ترتبط الدورة الشهرية ارتباطًا وثيقًا بالصحة العامة، وخاصةً بمستويات الدهون في الجسم والحالة الغذائية، لذلك يمكن أن يؤثر فقدان الوزن، وخاصةً عندما يكون سريعًا أو شديدًا، بشكل كبير على الدورة الشهرية. وفيما يلي يمكنك معرفة كيف يمكن أن يؤثر فقدان الوزن على الدورة الشهرية وفقًا لصحيفة «هندوستان تايمز». اقرأ أيضا| لتخفيف ألم الدورة الشهرية.. أبرز العلاجات المنزلية - اختلال التوازن الهرموني انتاج هرمون الإستروجين: الإستروجين هو الهرمون الرئيسي في تنظيم الدورة الشهرية، ويتم إنتاجه جزئيًا بواسطة الخلايا الدهنية، لذلك عندما تنخفض نسبة الدهون في الجسم بشكل كبير، يمكن أن تنخفض مستويات هرمون الاستروجين، ويمكن أن يؤدي هذا الانخفاض إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو حتى انقطاع الطمث. مستويات اللبتين: يلعب هرمون اللبتين، الذي ينظم توازن الطاقة، دورًا أيضًا في الدورة الشهرية، كما يمكن أن يؤدي فقدان الوزن بشكل كبير إلى انخفاض مستويات اللبتين، مما يؤدي إلى تعطل منطقة تحت المهاد ويؤدي إلى دورات غير منتظمة. - الضغط على الجسم الإجهاد البدني: إن فقدان الوزن السريع أو الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية قد يفرضان ضغوطاً على الجسم، وقد يدخل الجسم في حالة من "حفظ الطاقة"، فيعطي الأولوية للوظائف الأساسية على العمليات الإنجابية، مما يؤدي إلى غياب الدورة الشهرية أو عدم انتظامها. نقص التغذية: يمكن أن يؤدي تقييد السعرات الحرارية الشديد أو سوء التغذية إلى نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل الحديد والكالسيوم، كما يمكن أن يؤدي هذا النقص إلى تعطيل الدورة الشهرية بشكل أكبر والحالة العامة. - التأثير على التبويض انقطاع التبويض: قد يؤدي فقدان الوزن إلى انقطاع التبويض، حيث لا تطلق المبايض بويضة أثناء الدورة الشهرية، وقد يؤدي هذا إلى غياب الدورة الشهرية وقد يكون مصدر قلق كبير لمن يحاولن الحمل. التبويض غير المنتظم: حتى لو حدث التبويض، فإنه قد يصبح غير منتظم، مما يؤدي إلى عدم ثبات أطوال الدورة الشهرية وعدم القدرة على التنبؤ بالحيض. - التغيرات في طول الدورة والتدفق دورات أقصر أو أطول: قد تعاني بعض النساء من تغيرات في طول دورتهن الشهرية، حيث تصبح إما أقصر أو أطول، ويرجع هذا إلى تكيف الجسم مع مستويات هرمونية جديدة بعد فقدان الوزن. تغير تدفق الدورة الشهرية: قد يتغير تدفق الدورة الشهرية، فيصبح أخف أو أثقل، ويكون التدفق الأخف أكثر شيوعًا مع فقدان الوزن بشكل كبير بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين. - احتمالية حدوث انقطاع الطمث انقطاع الطمث الأولي: قد لا تبدأ الدورة الشهرية على الإطلاق عند النساء الأصغر سنًا، وخاصة أولئك اللاتي لديهن نسبة دهون في الجسم منخفضة جدًا بسبب اتباع نظام غذائي صارم أو ممارسة التمارين الرياضية. انقطاع الطمث الثانوي: قد تتوقف الدورة الشهرية تمامًا لدى النساء اللاتي يفقدن قدرًا كبيرًا من الوزن، وتُسمى هذه الحالة انقطاع الطمث الثانوي وهي علامة على أن مخزون الطاقة في الجسم منخفض للغاية بحيث لا يدعم الوظائف الإنجابية.