هل سبق لك أن قابلت شخصًا يمكنه استنزاف طاقتك وحماسك في بضع دقائق فقط؟..غالبًا ما يكون هؤلاء الأفراد سلبيين للغاية، ويثرثرون باستمرار، ويشعرون بالإحباط كثيرًا، قد يكونون أيضًا محتاجين أو متطلبين بشكل مفرط، ويمكن وصفهم بالشخص المُسمم أو التوكسيك. بطبيعته الإنسان كائن إجتماعي يسعى لتكوين العلاقات التي تضمن له أستقراره النفسي، ولكن هناك أنواع من البشر ينصح علم النفس بضرورة الإبتعاد عنهم لتفادي الإصابة بالمشاكل النفسية، وذلك بحسب دراسه نشرها موقع تايمز أو انديا. - مصاص دماء الطاقة ينصح علماء النفس بالابتعاد عن الأشخاص الذين يمتصون طاقة من حولهم ويستغلونهم في الحصول على مكاسب، فهم لا يستحقون وقتك أو طاقتك، ومن الأفضل أن تحافظ على مسافة بينك وبينهم، يمكن أن يجعلك وجودهم تشعر بالإرهاق العاطفي، تمامًا مثل مصاص الدماء الذي يستنزف الدم - يمتصون طاقتك. مريض التفوق قد يبدو هؤلاء الأشخاص في البداية محفزين وملهمين للغاية. ومع ذلك، عندما تتعرف عليهم بشكل أفضل، قد تجد أن الأشخاص الذين يتفوقون في تحقيق الأهداف غالبًا ما يضعون توقعات غير واقعية لأنفسهم وللآخرين، وقد يؤدي هذا إلى خلق ضغوط مفرطة ومنافسة من جانب واحد في العلاقات، والتي قد تصبح ساحقة لهم وللآخرين من حولهم. المُثير للقيل والقال لقد صادفنا جميعًا أشخاصًا ينشرون الشائعات باستمرار، ويتدخلون في شؤون الآخرين، ويفشلون في احترام الحدود الشخصية، ينشر هؤلاء الأفراد الشائعات ويشاركون المعلومات الخاصة دون مراعاة العواقب، مما يؤدي غالبًا إلى انعدام الثقة والصراع، يخلق سلوكهم بيئة سامة ويمكن أن يضر بشعورك بالثقة والنزاهة، هؤلاء الأشخاص غير جديرين بالثقة بشكل عام ويمكن أن يؤثروا سلبًا على صحتك العقلية والعاطفية. الضحية يصف مصطلح "الضحية" بأنه شخصًا يشعر باستمرار أنه يُعامل بشكل غير عادل، بغض النظر عن طبيعة الموقف، يعتقد هؤلاء الأشخاص باستمرار أنهم على حق دائمًا ويمكنهم فعل ما يحلو لهم دون مواجهة العواقب، وبدلاً من تحمل المسؤولية عن أفعالهم، فإنهم يلومون الآخرين على مشاكلهم، وبدلاً من محاولة إيجاد حلول أو التعلم من تجاربهم، فإنهم يركزون على أن "الحياة دائمًا ضدهم"، يمكن أن يكون هذا الموقف مرهقًا ومحبطًا للغاية لمن حولهم. المتلاعب بالعواطف إن مثل هذا الشخص قد يكون مؤذياً للغاية لمن حوله، فهو يستخدم كل أنواع التكتيكات، مثل الشعور بالذنب والضغط العاطفي، للسيطرة على الآخرين والتأثير عليهم لتحقيق مصلحته الخاصة، متجاهلاً في كثير من الأحيان رفاهية الآخرين، إن سلوكه الأناني والمتلاعب قد يجعل الآخرين يشعرون بالأذى، وانخفاض احترام الذات والثقة، والكثير من الارتباك والإحباط. اقرأ ايضا|القومي للصحة النفسية يُحذر من التعامل مع المراكز غير المرخصة الشخص المنافق إن الشخص الذي يتصرف بشكل مختلف أمامك ومع الآخرين عندما لا تكون موجودًا، هو شخص متلاعب ذو وجهين، مثل هذا الشخص لا يمكن الوثوق به، فهو يقول لك شيئًا ويقول شيئًا آخر للآخرين حول نفس الموضوع - وبالتالي ينشر أخبارًا كاذبة وحتى سلبية عن الآخرين. الشخص الذي يكون دائمًا غاضبًا أو حزينًا لكي ينجح الإنسان في حياته، يجب أن يكون متوازنًا، سواء في حياته الشخصية أو المهنية، ومع ذلك، في بعض الأحيان، قد يؤدي وجودك مع أشخاص حزينين للغاية أو غاضبين دائمًا في حياتهم إلى إبعادك عن التوازن في الحياة، لذا فمن الأفضل الابتعاد عن مثل هؤلاء الأشخاص.