في خطوة تعكس اهتمام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين، وبالأخص الفئات الأكثر احتياجًا، أصدر الرئيس توجيهاته بضم نحو 8.5 مليون منتفع من برنامج "تكافل وكرامة" والعمالة غير المنتظمة في قطاعي التشييد والبناء إلى مظلة التأمين الصحي. هذه الخطوة، التي تُكلف الدولة نحو 10 مليارات جنيه سنويًا، تعزز من دور الحماية الاجتماعية وتضمن حياة كريمة ومستقرة لهذه الفئات. وفي هذا الشأن، رصدت "بوابة أخبار اليوم" أهم التصريحات، وإلى نص التقرير .. اقرأ أيضاً|الرئيس السيسي لنظيره البلغاري: ضرورة إنهاء المأساة التي تواجه الفلسطينيين بشكل فوري **اهتمام الدولة بالعمالة غير المنتظمة أكد رشاد عبد الغني، القيادي في حزب مستقبل وطن، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالعمالة غير المنتظمة وتقدم لهم دعماً غير مسبوق على مدار السنوات الماضية. يأتي ذلك في إطار حرص القيادة السياسية على توفير حياة كريمة لهذه الفئة التي تشكل جزءًا كبيرًا من المجتمع المصري.مشدد على أن هذه الفئات ستستفيد من منظومة تأمين اجتماعي شاملة توفر لهم المعاشات وتأمين الشيخوخة والعجز وإصابة العمل. **تعزيز العدالة الاجتماعية وتحسين جودة الحياة من جانبه، أثنى النائب نادر الخبيري، عضو مجلس النواب، على هذه الخطوة التي تعزز من العدالة الاجتماعية في مصر، مشيرًا إلى أن ضم العمالة غير المنتظمة لمنظومة التأمين الصحي الشامل يساهم في تحسين جودة الحياة لهؤلاء المواطنين. مؤكد الخبيري أن هذا القرار يأتي استكمالاً للجهود المبذولة من قبل الدولة لتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي، بما يضمن حياة كريمة ومستقرة للفئات الأكثر احتياجًا. **دعم الدولة للاستثمار في رأس المال البشري في السياق ذاته، اعتبر النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا في حزب مستقبل وطن، أن توجيهات الرئيس السيسي تعكس رؤية الدولة للاستثمار في رأس المال البشري، بما يضمن مجتمعًا متماسكًا وقويًا. مشيد بدور الحكومة في دعم توطين صناعة الدواء، معتبرًا أن هذه الخطوة تساهم في مواجهة الأزمات الدولية التي تؤثر على سلاسل الإمداد وتؤدي إلى نقص الأدوية في الأسواق.