التموين: الانتهاء من مشروع دمغ المصوغات بالليزر قبل نهاية 2024

يعد مشروع دمغ المصوغات بالليزر، طفرة في مجال صناعة الذهب باستخدام التكنولوجيا الحديثة بما يضمن حوكمة منظومة دمغ وتكويد المعادن الثمينة بالليزر.
ويعمل دمغ المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة بالليزر، على جعل كل قطعة ذهب أو مجوهرات تم دمغها بالليزر مقيدة على السيستم باسم الشركة المنتجة لها وكود خاص يوضح جميع بيانات كل قطعة الذهب مما يمنع الغش والتدليس ويحمى حقوق المستهلكين.
أكد اللواء وليد أبو المجد، نائب وزير التموين والتجارة الداخلية، على بدء التشغيل الفعلي لمشروع دمغ المصوغات بالليزر قبل نهاية العام الحالي 2024، وذلك وفقا لتوجيهات الدكتور شريف فاروق وزير التموين.
وأوضح نائب وزير التموين، والتجارة الداخلية، أن ختم الليزر منتظر الانتهاء من حزئية خاصة بالتكويد، وأرجع اسباب تأخر التشغيل الفعلي للمشروع إلى جلب المزيد من المعدات والالات التقنية الخاصة بعمليات الدمع بالليزر.
ولفت نائب وزير التموين، إلى أنه جاري الاعدادات لإطلاق معرض الذهب السنوى خلال الفترة من أول سبتمبر المقبل وحتى 25 من نفس الشهر.
يذكر أن وزير التموين قد تفقد خلال الأيام الماضية مصلحة دمغ المصوغات والموازين، وقام بالمرور على المعامل المختلفة بها، وشاهد معامل الادارة العامة لدمغ المصوغات، ومعامل الادارة العامة للموازين، ومعامل إدارة التفتيش الفني.
كما شاهد وزير التموين، عرضًا تقديميًا عن أنشطة مصلحة دمغ المصوغات والموازين، وركز العرض على منظومة التكويد ودمغ المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة بالليزر، إضافة إلى إجراءات تقييم المطابقة وتطبيقها في مجال مضخات الوقود السائل، وموقف العمالة الفنية بالمصلحة.
اقرأ أيضا قرار جديد من وزير التموين بتشكيل لجنة عليا لسرعة البت في طلبات المواطنين
وشدد وزير التموين، على ضرورة الانتهاء من منظومة التكويد ودمغ المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة بالليزر لما لهذا المشروع من أهمية كبيرة في مجال صناعة الذهب واستخدام التكنولوجيا الحديثة بما يضمن حوكمة منظومة دمغ وتكويد المعادن الثمينة بالليزر.
وسوف تساهم هذه المنظومة في إحكام الرقابة علي الأسواق الخاصة بالمعادن الثمينة والأحجار ذات القيمة من خلال الحد من الممارسات غير المشروعة والتي تعرض المواطنين للغش والتدليس، وسوف تساهم هذه المنظومة في زيادة الموثوقية في مشغولات المعادن الثمينة المصرية وبما يدعم تنافسيتها في الأسواق العالمية.