تتوجه أنظار العالم حاليا نحو مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار فى غزة وتبادل أسرى وقالت الولاياتالمتحدة ومصر وقطر فى بيان مشترك الجمعة إن المحادثات ستمتد للأسبوع المقبل بهدف إبرام الصفقة. ورغم أن البعض يعتبرها «مفاوضات الفرصة الأخيرة»، يخشى الفلسطينيون أن تكون غطاءً لمزيد من المجازر الإسرائيلية، ضمن حرب مستمرة على غزة للشهر الحادى عشر. المفاوضات هذه المرة لم تعد مرتبطة بمصير حرب الابادة الإسرائيلية على غزة فقط ، وإنما أيضًا بإمكانية أن يؤدى فشلها لرد انتقامى من إيران وحزب الله على عمليتى الاغتيال التى قامت بهما لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس ،و فؤاد شكر القيادى بحزب الله. لهذا تضغط الولاياتالمتحدة على جميع الأطراف لسد الثغرات فى الاتفاق، حيث تربط إدارة بايدن الآن بشكل مباشر بين صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار فى غزة، وتأخير هجوم إيران وحزب الله الانتقامى على إسرائيل. ويضغط بايدن للوصول لاتفاق بعد أن أصبحت الحرب تمثل نقطة اشتعال للحزب الديمقراطى الذى يستعد لعقد مؤتمره العام هذا الاسبوع ، حيث أكد حوالى 40% من الناخبين فى 3 ولايات أمريكية متأرجحة وفقاً لاستطلاع رأى جديد أجرى الجمعة إنهم سيصوتون لصالح كامالا هاريس فى الانتخابات الرئاسية إذا تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة. فبدعم أمريكى تسببت حرب إسرائيل على غزة عن أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. المفاوضات قد تصل لطريق مسدود بسبب الشروط الجديدة التى وضعها نتنياهو. حيث يتمسك بشرطين للتوصل لاتفاق هما بقاء جيش الإحتلال فى محورصلاح الدين (فيلادلفيا )على الحدود بين مصروغزة ، وتفتيش النازحين العائدين من جنوب القطاع إلى شماله. فى المقابل، تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب جيش الإحتلال من القطاع، وحرية عودة النازحين لمناطقهم، ضمن أى اتفاق لتبادل أسرى ويحتجز الكيان الاسرائيلى فى سجونه ما لا يقل عن 10 الاف فلسطينى، ويعتقد بوجود 115 أسيرًا إسرائيليًا بغزة، أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم نتيجة الغارات إلاسرائيلية.تتوجه أنظار العالم حاليا نحو مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار فى غزة وتبادل أسرى وقالت الولاياتالمتحدة ومصر وقطر فى بيان مشترك الجمعة إن المحادثات ستمتد للأسبوع المقبل بهدف إبرام الصفقة. ورغم أن البعض يعتبرها «مفاوضات الفرصة الأخيرة»، يخشى الفلسطينيون أن تكون غطاءً لمزيد من المجازر الإسرائيلية، ضمن حرب مستمرة على غزة للشهر الحادى عشر. المفاوضات هذه المرة لم تعد مرتبطة بمصير حرب الابادة الإسرائيلية على غزة فقط ، وإنما أيضًا بإمكانية أن يؤدى فشلها لرد انتقامى من إيران وحزب الله على عمليتى الاغتيال التى قامت بهما لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس ،و فؤاد شكر القيادى بحزب الله. لهذا تضغط الولاياتالمتحدة على جميع الأطراف لسد الثغرات فى الاتفاق، حيث تربط إدارة بايدن الآن بشكل مباشر بين صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار فى غزة، وتأخير هجوم إيران وحزب الله الانتقامى على إسرائيل. ويضغط بايدن للوصول لاتفاق بعد أن أصبحت الحرب تمثل نقطة اشتعال للحزب الديمقراطى الذى يستعد لعقد مؤتمره العام هذا الاسبوع ، حيث أكد حوالى 40% من الناخبين فى 3 ولايات أمريكية متأرجحة وفقاً لاستطلاع رأى جديد أجرى الجمعة إنهم سيصوتون لصالح كامالا هاريس فى الانتخابات الرئاسية إذا تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة. فبدعم أمريكى تسببت حرب إسرائيل على غزة عن أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. المفاوضات قد تصل لطريق مسدود بسبب الشروط الجديدة التى وضعها نتنياهو. حيث يتمسك بشرطين للتوصل لاتفاق هما بقاء جيش الإحتلال فى محورصلاح الدين (فيلادلفيا )على الحدود بين مصروغزة ، وتفتيش النازحين العائدين من جنوب القطاع إلى شماله. فى المقابل، تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب جيش الإحتلال من القطاع، وحرية عودة النازحين لمناطقهم، ضمن أى اتفاق لتبادل أسرى ويحتجز الكيان الاسرائيلى فى سجونه ما لا يقل عن 10 الاف فلسطينى، ويعتقد بوجود 115 أسيرًا إسرائيليًا بغزة، أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم نتيجة الغارات إلاسرائيلية.