سفير طهران لدى موسكو يؤكد استعداد إيران لنقل الغاز الروسي

أكد سفير إيران لدى روسيا، كاظم جلالي، اليوم السبت 17 أغسطس، أن إيران مستعدة لنقل الغاز الطبيعي الروسي عبر أراضيها.
وأشارت وكالة «تاس الروسية التي نقلت تصريحات السفير الإيراني، إلى أنه لم يتضح على الفور أي اتجاهات العبور كان يتحدث عنها.
اقرأ أيضًا: سفير إيران لدى روسيا: نراقب الوضع عن كثب الوضع في كاراباخ ولا تساهُل مع انتهاك حدودنا
وعلى الرغم من التوترات المستمرة بين روسيا وأوكرانيا بسبب الحرب، لا يزال حوالي نصف صادرات روسيا من الغاز إلى أوروبا تمر عبر أوكرانيا، وهو أمر بالغ الأهمية لأوروبا وسط نقص الغاز المستمر.
ولا يزال حوالي نصف صادرات روسيا من الغاز الطبيعي إلى أوروبا تمر عبر أوكرانيا والنصف الآخر من صادرات خط أنابيب الغاز الروسي إلى أوروبا يمر عبر خط أنابيب ترك ستريم تحت البحر الأسود، بحسب ما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء في 8 أغسطس الجاري.
وتزود شركة جازبروم أوروبا بحوالي 42 مليون متر مكعب يوميًا عبر أوكرانيا، وينقل خط أنابيب يورنجوي-بوماري-أوزجورود الغاز عبر خط سوجا في منطقة كورسك بالقرب من أوكرانيا، وسوجا هي آخر نقطة شحن للغاز الطبيعي الروسي إلى غرب ووسط أوروبا لا تزال تعمل.
وتم توريد حوالي 14.65 مليار متر مكعب من الغاز عبر خط سوجا في عام 2023، أو حوالي نصف صادرات الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا وانخفض استهلاك الغاز في الاتحاد الأوروبي إلى 295 مليار متر مكعب في عام 2023.
وتوفر خطوط أنابيب الغاز، كجزء من الممر الأوكراني، عبور الغاز في اتجاه سلوفاكيا، والتي ينقسم خط أنابيب الغاز حينما يصل إليها، حيث يذهب أحد الفروع إلى جمهورية التشيك، والآخر إلى النمسا المشترين الرئيسيين للغاز هم المجر وسلوفاكيا والنمسا.
وفي ديسمبر 2019، وقعت موسكو وكييف اتفاقية طويلة الأجل لمدة خمس سنوات لعبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا: 45 مليار متر مكعب في عام 2020 و40 مليار متر مكعب سنويًا في الفترة 2021-2024.
وتنتهي اتفاقية عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا في عام 2024، وقالت كييف إنها لا تنوي تمديدها أو إبرام صفقة جديدة.
وفي مايو 2022، توقفت أوكرانيا عن تلقي الغاز العابر عبر محطة سوخرانوفكا بسعة 30 مليون متر مكعب يوميًا، مستشهدة بالقوة القاهرة واقترحت نقل جميع أحجام العبور إلى سوجا.
وبدأت شركة نافتوجاز إجراءات قانونية ضد شركة جازبروم في سبتمبر 2022 وطالبت الشركة الأوكرانية بسداد ثمن العبور عبر أوكرانيا، وهو ما لم يتم سداده بالكامل بسبب تعليق استقبال الغاز عبر سوخرانوفكا.