فى نفس الجلسة المعتادة طرحنا سؤال هذا الأسبوع على «صحبة» من الشباب عن فكرة أن تكون زوجتك وأول بختك «مطلقة»، هنا جاء الرد الأول من د. محمد على طبيب النسا والولادة: إيه يمنع أنا شخصياً مرت عليا ستات كتير منهن البنت والمطلقة والأرملة ومن بينهن الملتزمة بالفعل وغير الملتزمة.. لا علاقة أنها مطلقة أو أرملة.. الموضوع لا يرتبط بوضع المرأة هل هى مطلقة أو ما زالت بنتاً، لكنها موروثات مجتمعية عن جهل ترفض الارتباط بمطلقة عموماً ، فى رأيى هناك مطلقات أشرف كثيراً من بنات الأغلب منا يفضلهن زوجة وتثبت تجربة الزواج أنهن لا يصلحن بالمرة، هنا قاطعه فاروق محمود المحاسب القانونى اتفق معك يا دكتور لكن العرف السائد ونظرة المجتمع الرجعى الذى يصل بنا الى حد الكراهية والكارثة لو كانت قد تزوجت أكثر من مرة .. الأمر هنا يصل الى درجة التحريم رغم أنه فى أغلب الحالات قد تكون الزوجة مظلومة بأن تزوجت رغم إرادتها من شخص تكرهه أو زوج لا يُعاشر ربما لبخله أو سلاطة لسانه أو اعتدائه عليها دون أسباب.. ابتسم المهندس أحمد إسماعيل موجهاً حديثه ل «فاروق»: عفارم عليك يا روقه إيه الحلاوة دى.. أستاذ ورئيس قسم والله العظيم أقنعتنى أنا مبسوط بيكم.. كده يكون التفكير عايز أقولكم على مفاجأة أنا رايح الأسبوع ده اتقدم لزميلتنا وفاء محمد كلكم عارفين قصة جوازها وطلاقها.