معاريف: حزب الله أدخل «نهاريا» في دائرة النار

تحسبًا لضربة إيرانية.. إسرائيل تمنع طياري سلاح الجو من السفر للخارج

تحسبا لضربة إيرانية «وشيكة»، اتخذت إسرائيل عدة إجراءات وقائية، اعتبارا من أمس، أبرزها إلغاء سفر الطيارين فى سلاح الجو خارج البلاد وأعلن الجيش الإسرائيلى مناطق واسعة فى غلاف غزة مناطق عسكرية مغلقة كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلى أصدر أمراً جديداً يمنع جميع الجنود النظاميين من البقاء فى جورجيا وأذربيجان القريبتين من إيران خوفاً من الانتقام الإيراني.
ومن ناحيته، حذر رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو وزراء حكومته من الحديث فى الأمور الأمنية فى الأيام المقبلة باعتبار أنها «ستكون مصيرية».
اقرأ أيضًا | حملة ترامب تتعرض للاختراق وتتهم إيران.. وهاريس تتقدم في 3 ولايات حاسمة
وكان مراسل موقع أكسيوس الإخبارى قد ذكر فى وقت سابق بأن «تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية أن إيران قررت مهاجمة إسرائيل انتقاما لاغتيال رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية وقد تفعل ذلك خلال الأيام المقبلة»، وهو تقدير مشابه لما ذكرته القناة 13 الإسرائيلية، التى قالت إن «التقديرات الإسرائيلية بأن ردّ إيران وحزب الله قد يكون هذا الأسبوع».
فى الوقت نفسه، تحدث وزير جيش الاحتلال يوآف جالانت هاتفيا الليلة مع وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن وأبلغه أن الاستعدادات العسكرية الإيرانية تشير إلى أن إيران تستعد لهجوم كبير ضد إسرائيل وبحسب المواقع الإعلامية الإسرائيلية فإن جالانت أبلغ أوستن برصد استعدادات عسكرية لإيران ما يعزز تقديرات بنيتها شنّ هجوم فى الأيام المقبلة.
وفى المقابل، قال رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى إن الرد الذى تنتظره إسرائيل منذ أيام بأعصاب مشدودة هو حتمى لكنه «طبق يؤكل باردا» وفى حديث لصحيفة «الجمهورية» اللبنانية، اعتبر برى أن «احتمال التدحرج نحو حرب واسعة يبقى واردا مع وجود (رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين) نتنياهو الذى يريد مثل هذه الحرب ويحاول دفع الجميع إليها»، مشيرا إلى أنه «فى المقابل محور المقاومة لا يزال يدير المعركة بنحو مدروس وحكيم».
وعلى الصعيد الميداني، أعلن حزب الله -ليل الأحد صباح أمس الاثنين- أنّه أطلق صواريخ على شمال إسرائيل بعد ضربات إسرائيليّة على جنوب لبنان أودت بحياة ثلاثة من مُقاتليه وأسفرت عن 12 جريحًا آخرين وأفاد مصدر قريب من الحزب بأنّ اثنين من المُقاتلين الثلاثة القتلى سقطا جرّاء ضربة شنّتها مُسيّرة الأحد فى منطقة الطيبة الحدوديّة أمّا القتيل الثالث الذى قال حزب الله إنّه أحد مُقاتليه، فكان قد أصيب «قبل أيّام عدّة» فى بلدة بيت ليف الجنوبيّة وتوفّى متأثّرًا بجروحه الأحد وفقًا لوزارة الصحّة اللبنانيّة.
فى غضون ذلك، قالت صحيفة «معاريف» العبرية إن الأيام الأخيرة شهدت تصعيدا من جانب حزب الله، ما أدخل منطقة نهاريا وجنوبها إلى دائرة النار، وهو ما لم يكن موجودا من قبل