وفاة «فنان الثورة» ياسر جرادي التونسي إثر أزمة صحية

توفي الفنان التونسي ياسر جرادي فجر اليوم الإثنين الملقب ب" فنان الثورة" نظرًا لأغانيه الملتزمة، وذلك بعد أزمة صحية لحقت به وفق ما أفادت نقابة المهن الموسيقية بتونس.
وقالت نقابة المهن الموسيقية بتونس عبر الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" : " يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي.
وأضافت نقابة المهن الموسيقية بتونس : بقلوب صابرة محتسبة تلقينا نبأ وفاة المغفور له الفنان التونسي ياسر جرادي، رحمه الله وتقبله برحمته ورزق أهله و ذاويه جميل الصبر والسلوان، وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم النقابة التونسية للمهن الموسيقية والمهن المجاورة بأحرّ التعازي إلى عائلة الفقيد داعين الله أن يتغمّده بواسع رحمته وأن يسكنه فراديس جنانه وأن يرزق أهله وذويها جميل الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون".
اقرأ أيضاً|مشاهير داخل ساحات المحاكم بسبب الحوادث .. آخرهم عصام صاصا
من هو ياسر جرادي "فنان الثورة" :
ويعد ياسر جرادي قدم عديد من الاعمال و التجارب الفنية حيث تنقل بين السينما والمسرح والفن التشكيلي والموسيقى.
وأسّس الفنان التونسي ياسر جرادي في العام 2005 مجموعته الموسيقية "ديما ديما"، التي قدّم من خلالها سلسلة من الأغاني الملتزمة، حيث اتخذ منهجًا متفردًا بالغناء عن المهمشين والعاطلين عن العمل، والوطن، ومنها أغاني مثل "شبيك نسيتيني" و"ما تخافيش" و"ذبّان" و"وحدي" و"نهار خريف" و"عمري ما ننسى الحكاية" و"يلي متحبنيش" .
ونعى العديد من المثقفين والإعلاميين والفنانين في تونس ياسر جرادي، مؤكدين أنّ الراحل كان صديقًا للجميع، يحبّه الكلّ ويحترمونه لما يبديه من التزام فني بقضايا عصره وبيئته، بحسب مواقع تونسية.