هل تعلم أن الاستحمام بالماء البارد قد يكون أكثر من مجرد تجربة منعشة؟ يُعتبر حمام الثلج جزءًا من العلاج بالمياه، وله تاريخ طويل يعود إلى العصور اليونانية القديمة. وتستخدم هذه الطريقة لأغراض طبية وعلاجية، بما في ذلك التعافي من التمارين الرياضية وتقليل التوتر، ومع ازدياد الاهتمام بالاستحمام البارد في العصر الحديث، تثار العديد من التساؤلات حول فعاليته الحقيقية. اقرأ أيضًا | ليس للنظافة فقط.. فوائد الاستحمام اليومي الاستحمام البارد والصحة النفسية والقلبية ويشير أستاذ مساعد في جراحة العظام د. شريف خالد، إلى أن الاستحمام البارد يساعد في تعزيز الصحة النفسية من خلال تعزيز قدرة الجسم على التكيف مع الضغوطات، وتؤكد الأبحاث أن الاستحمام اليومي بالماء البارد يمكن أن يقلل من مستويات التوتر ويحسن الحالة النفسية. دعم المناعة وفوائد أخرى وأظهر الخبراء أن الاستحمام البارد قد يعزز مناعة الجسم ويقلل من الالتهابات، ومع ذلك، ينصح الخبراء بتوخي الحذر، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية. كيف تبدأ تجربة الاستحمام بالماء البارد؟ إذا كنت ترغب في تجربة الاستحمام البارد، ينصح الخبراء بالبدء تدريجيًا لتجنب الصدمة. يمكن أن تبدأ بالتعرض للماء البارد لبضع ثوانٍ وزيادة المدة تدريجيًا. قد يساعدك التنفس العميق على الحفاظ على الهدوء والاستفادة القصوى من التجربة.