أعرب عدد من أعضاء مجلس النواب المصري ورؤساء الأحزاب عن تأييدهم للبيان المشترك الصادر عن مصر والولايات المتحدة وقطر، والذي يدعو لاستئناف المفاوضات لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. في هذا التقرير، سيتم تسليط الضوء على تصريحات النائب زكي عباس، النائب إبراهيم الديب، والمستشار رضا صقر حول البيان المشترك وتداعياته على عملية السلام في الشرق الأوسط. سؤال برلماني بسبب مشكلات المزايدة في طرح المزارع السمكية عن ذلك أعرب النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، عن تأييده للبيان المشترك الذي يدعو الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لاستئناف المناقشات العاجلة لحل النزاع المستمر. مؤكد أن البيان يمثل خطوة إيجابية نحو إعادة إحياء عملية السلام المتعثرة، مشيراً إلى التزام الدول المشاركة بتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. كما أوضح عباس أن مصر تلعب دوراً محورياً في تحقيق السلام، وضرورة الاستماع إلى صوت العقل وتغليب السلام على استمرار الصراعات. كما انتقد النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، المجتمع الدولي لعدم تحركه الفعّال لوقف المجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. وأشار إلى مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال داخل مدرسة في غزة، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ موقف حازم لوقف حرب الإبادة والتهجير القسري. مشدد على أن صمت المجتمع الدولي يجعله شريكاً في هذه الجرائم، وانتقد تقارير المنظمات الحقوقية التي تصدر بيانات شجب وإدانة غير فعالة. رحب المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بالبيان الثلاثي المشترك ودعوة قادة مصر وقطر والولايات المتحدة لاستئناف المفاوضات وتنفيذ اتفاق الهدنة منتصف أغسطس المقبل. مؤكد على ضرورة أن يظهر الاحتلال الإسرائيلي جدية في وقف إطلاق النار، مشيراً إلى عرقلة المفاوضات من قبل الاحتلال لاستمرار الحرب. ودعا إلى زيادة الضغط على الاحتلال لقبول اتفاق الهدنة، معتبراً أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون أولوية لتجنب تحوّل المنطقة إلى ساحة حرب إقليمية واسعة. تشير التصريحات إلى تأكيد الدعم المصري والمطالبة بتحرك المجتمع الدولي لضمان تحقيق السلام ووقف العنف. كما تعكس دعوات لتفعيل الضغوط على الأطراف المتنازعة لاستئناف المفاوضات وإرساء الهدنة لضمان سلام دائم ومستدام.