تستخدم مضادات الحموضة لتخفيف أعراض حرقة المعدة وعسر الهضم عن طريق معادلة الحمض الموجود في المعدة، وتعمل هذه الأدوية على تقليل كمية الحمض في المعدة، مما يساعد في تخفيف الألم والشعور بالحرقة. وأوضحت هيئة الدواء المصرية أن مضادات الحموضة تساعد في علاج عسر الهضم، الحموضة أو الارتجاع الحمضي أو الارتجاع المعدي المريئي، القرحة أوالتهاب المعدة. وقد تخفف مضادات الحموضة الأعراض بسرعة لبضع ساعات، ولكنها لا تعالج السبب الأساسي، ولا يُنصح باستخدامها على المدى الطويل. وتنصح الهيئة بضرورة استشارة الطبيب في حالة استمرار الأعراض والحاجة إلى تناول مضادات الحموضة لفترات طويلة. ◄ اقرأ أيضًا | منها عسر الهضم.. كيف تتجنب المشكلات الصحية أثناء «الدايت»؟ ومن الأفضل تناول مضادات الحموضة مع الطعام، أو بعد تناول الطعام بفترة قصيرة؛ لأن هذا هو الوقت الأكثر عرضة للإصابة بعسر الهضم أو حرقة المعدة، وقد يستمر تأثير الدواء أيضًا لفترة أطول إذا تم تناوله مع الطعام. ويمكن أن تؤثر مضادات الحموضة على مدى فعالية الأدوية الأخرى؛ لذلك لا تتناول أدوية أخرى خلال 2 إلى 4 ساعات من تناول مضادات الحموضة. لتجنب التفاعلات الدوائية يُنصح بتناول الأدوية الأخرى قبل مضادات الحموضة بساعة أو بعدها بأربع ساعات. وتنصح هيئة الدواء المصرية بالرجوع إلى الصيدلي لاستشارته فيما يخص التفاعلات الدوائية.