دخل سباق البيت الأبيض مرحلة جديدة من الإثارة تشتعل فيها الهجمات بين الرئيس الأمريكى السابق والمرشح الجمهورى دونالد ترامب وكمالا هاريس نائبة الرئيس التى تقترب من الفوز بترشيح الحزب الديمقراطى بعد انسحاب الرئيس جو بايدن الذى أكد فى خطاب للأمة سعيه لتوحيد الحزب. وفى أول تجمع انتخابى له منذ انسحاب بايدن، فتح ترامب النار على هاريس التى وصفها بأنها «يسارية متطرفة ستدمر بلادنا» وأطلق عليها لقب «كامالا الكاذبة». وقال ترامب إن هاريس تؤيد «قتل الأطفال» من خلال برنامجها المتعلق بالإجهاض واعتبر أن قادة الحزب الديمقراطى «أطاحوا ببايدن بطريقة غير ديمقراطية أبدًا». اقرأ أيضًا | تقاريرغربية تفند مزاعم نتنياهو أمام الكونجرس وانتقد ترامب سجل هاريس خاصة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والهجرة وتساءل «إذا بدأنا فى هزيمتها، بفارق 10 أو 15 نقطة فى استطلاعات الرأى، هل تعتقدون أنهم سيرسلون إلينا مرشحًا ثالثًا؟». وكانت هاريس قد هاجمت فى وقت سابق ترامب الذى اعتبرته «مجرما مدانا» فيما دخل زوجها دوج إيمهوف على الخط حيث دافع عن زوجته ورد على وصف الرئيس السابق لها بأنها «غبية كالصخرة» قائلاً: «هذا كل ما لديه؟». من جانبه، حذر السيناتور الجمهورى جورج لانج من أن «الحرب الأهلية قد تكون ضرورية إذا خسر ترامب»، وقال خلال تجمع انتخابى «أعتقد أن ترامب ونائبه جى دى فانس هما الفرصة الأخيرة لإنقاذ بلادنا سياسيًا.. أخشى أنه إذا خسرنا، فسوف يتطلب الأمر حربا أهلية لإنقاذ البلاد، وسيتم إنقاذها». وأضاف «إذا وصلنا إلى حرب أهلية، فأنا سعيد لأن لدينا أشخاصا داعمين لترامب إلى جانبنا». لكن لانج كتب لاحقاً على وسائل التواصل الاجتماعى إن تصريحاته «لا تعكس وجهات نظرى بدقة».