من الطبيعي أن جميعنا بحاجة إلى بعض أشعة الشمس لتحسين المناعة والمزاج، كما تساعد أشعة الشمس البشرة في إنتاج فيتامين د، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في الأداء الطبيعي للعظام والصحة العامة، ولكن التعرض لأشعة الشمس كثيرًا قد يكون سيئًا وله أثار سلبية عدة. عند حدوث حروق الشمس، قد يزداد خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل البقع الداكنة وسرطان الجلد، وإذا أصبحت حروق الشمس شديدة، فقد تؤدي إلى التسمم الشمسي، وهو مصطلح غير طبي، إذ يحدث التسمم الشمسي أو التهاب الجلد الضوئي بسبب التعرض المفرط وغير المحمي لأشعة الشمس، حسبما جاء بموقع «healthshots». اقرأ أيضا | لحمايتك من السرطان .. طريقة وضع كريم واقي الشمس في الصيف ما هو التسمم الشمسي؟ التسمم الشمسي أو التهاب الجلد الضوئي هو شكل حاد من حروق الشمس الناجمة عن التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس فوق البنفسجية دون حماية كافية، وهو لا ينطوي على تسمم فعلي، ولكنه يمثل رد فعل شديد للتعرض المفرط لأشعة الشمس. أعراض التسمم الشمسي؟ إحمرار شديد وتورم في الجلد. ألم حاد. تكوّن البثور. قد يعاني الأشخاص أيضًا من أعراض جهازية مثل: حمى قشعريرة غثيان الفرق بين التسمم الشمسي والطفح الحراري: التسمم الشمسي والطفح الحراري هما حالتان جلديتان مرتبطتان بالتعرض للحرارة، ولكن بينهما اختلافات رئيسية، كالآتي: 1. التسمم الشمسي يحدث هذا بسبب التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية لفترات طويلة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل ظهور بثور وألم شديد وتورم وحمى وقشعريرة وغثيان، ويمكن أن يؤثر على مناطق كبيرة من الجسم وينطوي على تلف كبير في الجلد وأعراض جهازية. 2. طفح الحرارة يحدث الطفح الجلدي الحراري عندما يتم انسداد الغدد العرقية ولا يتمكن العرق من الخروج إلى سطح الجلد، وتظهر هذه الحالة عادةً على شكل نتوءات حمراء صغيرة أو بثور شفافة، وقد تكون المناطق المصابة مثيرة للحكة أو مزعجة، كما يظهر الطفح الجلدي الحراري عادةً في المناطق التي تسبب فيها طيات الجلد أو الملابس احتكاكًا، مثل الرقبة أو الفخذ أو الإبطين أو تحت الثديين، وهو أكثر شيوعًا في الظروف الحارة والرطبة وعادةً ما يكون موضعيًا وليس منتشرًا.