بات العرس الأولمبى باريس 2024 على الأبواب.. حيث تبدأ الدورة الأولمبية يوم 24 يوليو الحالى وتشارك مصر بأكبر بعثة فى تاريخها بأولمبياد باريس ب149 لاعباً ولاعبة فى مختلف الألعاب الفردية والجماعية.. ولعل أكبر شرف يناله الرياضيون عندما يمثلون أوطانهم فى المعترك الأولمبى حيث المنافسات القوية بين أفضل اللاعبين على مستوى العالم.. وقد حرص الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة فى حديثه للأبطال قبل السفر على أن الأخلاق الرياضية أهم بكثير من الفوز بالميداليات وهذا ما يتحلى به الرياضيون المصريون دائمًا.. فالفوز بالميدالية له نشوته وزهوته التى تزول مع الوقت.. لكن الخلق الرياضى يدوم طويلاً.. ولعلنا ما زلنا نفتخر بالخلق الرياضى للكابتن محمد على رشوان ذلك البطل الذى نال الميدالية الفضية فى دورة الألعاب الأولمبية فى لوس أنجلوس عام 1984 فى الجودو.. حيث رفض اللعب على قدم منافسه اليابانى المصابة ..وكان بإمكانه أن يستغل إصابة البطل اليابانى ويحرز الميدالية الذهبية وقتها ..لكنه خسر الذهب وفاز بالفضة ونال احترام وحب كل العالم واللجنة الأولمبية الدولية ونال نوط الشرف الأوليمبي.. ومازال اسم رشوان مخلداً بين أفضل الرياضيات الأوليمبيين. لدينا ثقة كبيرة فى أبطالنا أن يقدموا أفضل ما لديهم حتى يرفعوا علم مصر فى المعترك الأوليمبى، فشرف عظيم أن تحصل على ميدالية أوليمبية وتكون الأفضل بين أقرانك من اللاعبين على مستوى العالم.. وقد كان لى الشرف أن أكون موفد الأخبار فى الدورة الأوليمبية فى أثينا عام 2004 وتحديدًا فى أولمبياد متحدى الإعاقة حيث أتيح لى أن أرى الأبطال يتقلدون الميداليات والفرحة تعلو وجوههم فى القرية الأوليمبية.. وهم يرفعون علم مصر مع أطيب التمنيات الطيبة لأبطال مصر فى تحقيق الميداليات المتنوعة.