قرار سرى بتعيين بن غفير فى مجلس الحرب

لبيد: لا يمكن لإسرائيل أن تحارب غزة للأبد

أكد يائير لبيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، اليوم، إنه لا يمكن استمرار الحرب على قطاع غزة إلى الأبد، ولا يمكن تجنيد الاحتياط طويلًا، وأشار إلى أن اقتصاد بلاده لا يتحمل. وحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية، أضاف «لبيد» أن بنيامين نتنياهو، فقد السيطرة على الحرب والعلاقات الخارجية، وكذلك على حكومته. وذكر وفق الصحيفة أنه سيوفر شبكة أمان للحكومة للموافقة على الصفقة، إذا وجد نتنياهو صعوبة فى الحصول على أغلبية لدعمها، وأوضح أن «شبكة الأمان قد تطيل عمر هذه الحكومة الفاسدة، لكننى سأفعل كل شيء من أجل المختطفين». وتحدث بشأن حركة حماس، قائلًا: «أعتقد أن حماس اتخذت خطوات لجعل صفقة إعادة المختطفين ممكنة».
ومن جانبه، أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسى هاليفي، تصميم بلاده على مواصلة تفكيك حركة حماس بكامل كتائبها وقدراتها، وضربها فى كل مكان توجد فيه. وقال «هاليفي»، خلال حفل تسليم وتسلم القيادة على المنطقة العسكرية الوسطى، إن «هذه حرب طويلة متعددة الجبهات والتحديات»، مشيرًا إلى أن إسرائيل تحارب منذ أكثر من تسعة أشهر. كما أكد تصميم بلاده أيضًا على عمل كل شيء لإعادة المختطفات والمختطفين والسماح لسكان الشمال والجنوب بالعودة إلى ديارهم بأمن، وأضاف: «هذه حرب على البيت وسوف ننتصر فيها». وفى وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن «الجيش الإسرائيلى بدأ تقليص قواته فى غزة وسينتقل للمرحلة الثالثة فى القطاع».
فى الوقت نفسه، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، إن مجلس الحرب المُصغر ينعقد أحيانًا بشكل غير رسمي، مؤكدة أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، صدّق سرًا على انضمام وزير الأمن القومى إيتمار بن غفير، إلى المجلس الأمنى المصغر لإدارة الحرب. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن نتنياهو طلب ألا ينشر شيء بشأن ضم بن غفير. ومن جهتها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلى عن بن غفير، قوله إنه يريد إجراء تغييرات فى المنتدى الأمنى المصغر، مهددًا بتعطيل وتشويش أى شيء إن لم ينضم إليه. وأكد بن جفير أن «نتنياهو وعده بإنشاء منتدى أمنى محدود على أن يكون من ضمن أعضائه».
فى غضون ذلك، قال جون كيربى المتحدث باسم مجلس الأمن القومى بالبيت الأبيض للصحفيين، إنه لا تزال هناك فجوات بين إسرائيل وحماس فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأضاف كيربى أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز والمبعوث الأميركى للشرق الأوسط بريت ماكجورك سيجتمعان مع مسؤولين مصريين وإسرائيليين وأردنيين، مضيفا أنه ستكون هناك «مناقشات للمتابعة» فى الأيام القليلة المقبلة. وأضاف كيربى «لا تزال هناك بعض الفجوات المتبقية بين موقفى الطرفين، لكننا لم نكن لنرسل فريقا إلى هناك إذا كنا لا نظن أن لا فرصة لنا هناك (لإحراز تقدم)». وأكمل «نحاول سد هذه الفجوات قدر استطاعتنا».