بقلم ممزوج بالفرحة والدعوات، أزف إليكم أسمى عبارات التهاني والتبريكات، معالي الوزير الكفء الهُمام، على تجديد الثقة في شخصكم من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومنحكم الفرصة لاستكمال مسيرة النجاح والتطوير ، واسأل الله التوفيق والسداد لسيادتكم فيما هو آت. فلقد رأينا فور صدور القرار، هالة من المباركات من مختلف الأطياف، والتي تُبين كمية المحبة للوزير، والدعم لقرار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي باستمرار صبحي للشباب والرياضة وزير. وهذا ليس بغريب، بل كان متوقعاً حدوثه من قِبل الجميع، نظراً لما قدمه للشباب و للرياضة والرياضيين، بل هذا شئ يسير من رد الجميل. فحدث ولا حرج عن إنجازات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة خلال فترة توليه السابقة مقاليد الوزارة. فمع بداية توليه الوزارة في يونيو من العام 2018، كان وش الخير على الكرة المصرية وذهبت مصر للمشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم بروسيا بعد غياب دام قرابة الثلاثين عام. بعدها توالت مسيرة النجاحات، والجهد المبذول من صبحي في كل مكان برؤية وثبات، لإحداث نقلة نوعية في الرياضة المصرية، بل ونقلها للعالمية. فرأينا في عهد صبحي ذو المجهود المضني خلال ولايته السابقة، تحولت مصرنا المحروسة إلى قِبلة للرياضة، يقصدها القاصي والداني من مشارق الأرض إلى مَغَاربها. فاستطاعت مصر في ولاية الوزير الدكتور أشرف صبحي أن تستضيف كبرى البطولات، في زمن قياسي وفقا لمجهودات ورؤى لديه واضحة، والتي تتوافق مع تطلعات ورؤى فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى للنهوض بمصرنا الغالية. فَخَرَج صبحي من دائرة الروتين، إلى دائرة العمل والتطوير، بفكر وعقل مستنير، وشعاره الدائم لا شئ مستحيل، بل نحن مَنْ نصنع المستحيل، فحَلَّق بالرياضة المصرية عالياً خارج السرب، وبالفعل صنع المستحيل عن رؤى وفكر . حيث استضافت مصر في عهد صبحي بطولات شتى يصعب حصرها لكثرتها، ولكنها تفوق ال (400) بطولة دون مبالغة، منها بطولات كأس العالم في اليد والرماية و الغطس والفروسيه، كذلك استضافت المحروسة ولأول مرة في تاريخها بطولة العالم للسلاح للسيدات ورجال. كذلك حقق لاعبوا مصر العديد والعديد من الميداليات على المستوى الألعاب الفردية والجماعية، نحو ال (3000) آلاف ميدالية أو يزيد. ليس هذا فحسب، بل فاقت مجهودات وإنجازات صبحي كل سقف، وكان حريصاً على الاهتمام بالشباب والنَشْء. حيث اهتم صبحي بتطوير مراكز الشباب في مختلف القرى والبلدان، فأنشأ العديد من الملاعب وافتتح الكثير من الصالات في مختلف اللُعبات، وقام بعقد الكثير من الندوات لتوعية الشباب، لأنهم نواة وعِماد المجتمعات، ولم ينسى صبحي أبداً ذوي الهمم بل كان حريصاً على الاهتمام بهم وإعداد أبطال منهم، لأنهم جزء رئيسي في المجتمع عنه لا ينفصل. أما على مستوى العمران، فعمل صبحي جنباً إلى جنب مع فخامة رئيس الجمهورية، وها هي العاصمة الإدارية التي بها المدينتين الرياضية والاولمبيه. ولو ظللنا نتحدث عن إنجازات الوزير صبحي ذو المجهود المضني في حقبته السابقة لما انتهينا، ولكن هذه لمحة في عُجاله، وومضة لتنير الطريق إلى من يريد الاقتداء بصانعي المستحيل، فها هي إنجازات صبحي تتحدث عن نفسها والتي ليس لها مثيل، فنِعم القرار من سيادة الرئيس، بتجديد الثقة في سيادة الوزير، فهو بالمنصب جدير، وكل الدعم لسيادة الوزير، ونسأل الله له السداد والتوفيق فيما هو قادم. فَمْن لها غير صبحي ذو المجهود المضني، فوالله لا يوجد بديل، فالدكتور أشرف صبحي، نِعِم الإنسان وخير وزير .