إيران.. انتهاء فترة الحملات الدعائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية

أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات في إيران، عن انتهاء فترة الحملات الدعائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية، عند الساعة الثامنة من صباح اليوم الخميس 27 يوينو، على أن تتوقف كافة النشاطات ذات الصلة.
وكشف المركز الاعلامي بوزارة الداخلية عن لجنة الانتخابات الوطنية أنه وفقا للمادة 66 من قانون انتخابات رئاسة الجمهورية الرابعة عشرة في البلاد، ستنتهي فترة الحملات الدعائية للمرشحين، عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي صباح اليوم، وذلك استعدادا لخوض الاستحقاق الانتخابي المقرر يوم غد الجمعة 28 يونيو.
اقرأ أيضًا: انتخابات إيران| انسحاب أول مرشح من الانتخابات الرئاسية
وأهابت اللجنة الانتخابية، بجميع المرشحين وأنصارهم، والأحزاب والتيارات السياسية وعامة المواطنين، بالتوقف عن كافة النشاطات الدعائية مع بدء فترة الصمت الانتخابي حيز التنفيذ.
وفي سياق متصل، يتنافس 4 مرشحين على الفوز بمنصب رئاسة الجمهورية الإيرانية، بعد أن أعلن كل من أمير حسين قاضي زاده هاشمي، وعلي رضا زاكاني انسحابهما من المنافسة، ليبقى في المنافسة: مصطفى بور محمدي، ومسعود بزشكيان، وسعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف.
يذكر أنه في 30 مايو الماضي، فتحت إيران باب الترشح للراغبين في خوض الانتخابات الرئاسية لخلافة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي لقي حتفه في حادث تحطم مروحية مع 7 آخرين بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان يوم 19 مايو.
وفي وقت سابق، استبعد المتحدث باسم لجنة الانتخابات الإيرانية، محسن إسلامي، الاثنين 10 يونيو، إمكانية استخدام آلات التصويت الإلكترونية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وصرح إسلامي، لوكالة "تسنيم" الإيرانية، بأن المجلس الدستوري ووزارة الداخلية توصلا إلى نتيجة مفادها أن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 28 يونيو المقبل، لن تجرى إلا بالبطاقات الورقية.
وأشار محسن، إلى أنه "لن يتم استخدام أي آلة تصويت إلكترونية في الانتخابات الرئاسية".
وستتولى الإدارة الجديدة، وهي الإدارة الرابعة عشرة بعد انتصار الثورة الإسلامية عام 1979، السلطة في أواخر يونيو، أو أوائل يوليو المقبل، وتتولى السلطة لمدة 4 سنوات.
وفي 19 مايو الماضي، تحطمت مروحية تقل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، والوفد المرافق له في الغابات الجبلية الشمالية الغربية، مما أسفر عن مقتله ووزير خارجيته، حسين أمير عبد اللهيان، و6 آخرين.
وبموجب الدستور، يتولى النائب الأول للرئيس الإيراني، محمد مخبر، رئاسة البلاد بالوكالة، بناء على توجيهات المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، لحين انتخاب رئيس جديد.