نجلاء اسماعيل شاعر الشباب كاتب مصري درس في مدرسة المعلمين سافر في بعثة إلى فرنسا لدراسة نظم الوثائق والمكتبات واللغات الشرقية، حصل على شهادة في المكتبات والوثائق من جامعة السوربون، درس اللغة الفارسية في معهد اللغات الشرقيةبباريس مما ساعده على ترجمة « رباعيات عمر الخيام» عين امين مكتبة دار الكتب المصرية، عمل مستشارا للإذاعة المصرية، صادق الشاعر الكبير احمد شوقي أمير الشعر العربي في باريس، صادق كوكب الشرق اللامعة ام كلثوم في مصر، حظى بالكثير من مظاهر التقدير العربي والمصري على عطائه الابداعى، حصل على جائزة الدولة التقديرية، هذا هو الشاعر الكبير احمد رامى الذي رحل عن عالمنا وترك لنا بصماته الرائعة في الشعر العربي الأصيل. ونرصد في ذكرى وفاته التي تحل 5 يونيو 1981 أهم وأبرز محطات حياته نشأة الشاعر أحمد رامى ولد في يوم 19 أغسطس عام 1892 الشاعر الكبير احمد رامى حيث ولد في حى الناصرية، درب جنينة، بحى السيدة زينب القاهره، درس بمدرسة المعلمين وتخرج منها عام 1914، كان بيته لا يخلو من الأصدقاء منهم موسى صادق عازف العود ومحمود فخري وغيرهم من الذين أثرو في شخصية احمد رامى وشكلوا وجدانه وحبه الكبير للشعر العربي، وتم تعيين احمد رامى أمين مكتبة في مكتبة المعلمين العليا، مما أتاح له فرصة فريدة لقراءة الشعر والأدب باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. في عام 1918، نشر احمد رامي أول ديوان له، قدم للقراء العرب نوعا جديدا من الشعر سفر الشاعر أحمد رامي إلى فرنسا حصل احمد رامي على منحة دراسية عام 1924 وسافر إلي باريس في مهمة تعليمية حيث حصل على شهادة اللغة الفارسية من معهد اللغات الشرقية ساعدته في ترجمة كتاب عمر الخيام الرباعي الشهير من النسخة الفارسية الأصلية إلى العربية، كانت ترجمته كافية لدرجة أنها عكست فلسفة الخيام في عام 1925، عمل أمين مكتبة في دار الكتب، ودار المحفوظات المصرية، حيث طبّق التقنيات الحديثة لأمانة المكتبات التي تعلمها في فرنسا لتنظيم المكتبة، كما نشر مجموعته الشعرية الثانية والثالثة في عام 1925، وفي عام 1938، عمل رامي في مكتبة عصبة الأمم في جنيف كأمين مكتبة بعد انضمام مصر رسميا إلى العصبة، عاد إلى مصر عام1945 حيث عمل مستشارًا لدار الإذاعة المصرية، عاد إلى دار الكتب نائباً لرئيس مجلس الإدارة بعد ثلاث سنوات، عيِن رامي نائبا لرئيس مجلس إدارة دار الكتب في عام 1948ومستشارا أدبيا للإذاعة المصرية الحكومية في نوفمبر 1954 وكتب للمسرح مسرحية «غرام الشعراء»، وترجم مسرحية «سميراميس». علاقة الشاعر الكبير احمد رامى بكوكب الشرق أم كلثوم اقرأ أيضا|بتكلفة 650 مليون جنيه.. محافظ أسيوط يتابع أعمال إنشاء وتطوير مستشفى ساحل سليم بعد عودة احمد رامى من باريس سمع ام كلثوم تغني في صالة بحديقة الأزبكية وسمع أيضا أنها تغنى له قصيدة من تلحين الشيخ أبوالعلا محمد وأثناء الإستراحة ذهب إليها وتعرف عليها واخبرها بأنه عائد من باريس وأنه يريد أن يستمع إلى قصيدته التي تغنيها فغنتها له وأعجب بصوتها وقرأ لها نماذج من شعره فطلبت منه أن يكتب لها بعض الأغاني وقد كتب لها 134 أغنية بين قصيدة وزجل وأشهر هذه الأغاني «سهران لوحدي وهلت ليالي القمر» وغيرها من الأغاني وقام بدور كبير مع كوكب الشرق علمها النحو وعلم العروض حتى تمكنت من التذوق الفني لدرجة أنها كانت تطلب تغيير بعض الأبيات واحيانا كانت تغيرها بنفسها، وكانت أم كلثوم تصمم على أن يكون المقعد رقم 8 في الصالة في الصف الأول المواجه لها في كل حفلاتها لشاعر احمد رامى، وبعد وفاتها أصيب بحالة اكتئاب. أعمال الشاعر رامى قدم الشاعر احمد رامى العديد من الأعمال ومنها: ديوان رامي بأجزائه الأربعة، أغاني رامي غرام الشعراء و أغنية رباعيات الخيام وقدم لأم كلثوم 110 أغنية، منها «على بلد المحبوب وافرح يا قلبي واذكريني وليلة العيد» وغيرها من الأغاني. ومما قاله في رثاء أم كلثوم ما جال في خاطري أني سأرثيها بعد الذي صغت من أشجى أغانيها قد كنت أسمعها تشدو فتطربني واليوم أسمعني أبكي وأبكيها وبي من الشجْو..من تغريد ملهمتي ما قد نسيت به الدنيا وما فيها وما ظننت وأحلامي تسامرني أني سأسهر في ذكرى لياليها يا درة الفن.. يا أبهى لآلئه سبحان ربي بديع الكون باريها مهما أراد بياني أن يصورها لا يستطيع لها وصفا وتشبيها. الجوائز التي حصل عليها الشاعر الكبير احمد رامى في عام 1965 نال جائزة الدولة للآداب وسام التميز الفكري من الملك الحسن الثاني ملك المغرب، ونال وسام الاستحقاق من الدولة في الأدب عام 1967، وقد نال دكتوراه فخرية من أكاديمية الفنون عام 1976 قدمها الرئيس محمد أنور السادات له فى الذكرى الأولى لرحيل فنانة مصر الاولى ام كلثوم، وحصل على وسام الاستحقاق اللبناني المرموق، ومنحته جمعية الملحنين ومقرها باريس درعا تذكاريا، تقديرا لمساهماته. وفاة احمد رامى توفى الشاعر احمد رامى فى 5 يونيو 1981 عن عمر يناهز 89 عام.