تلقت «رحاب»، فتاة البراجيل التي أثارت مواقع التواصل الأجتماعي بعد تخلصها من حياتها، أتصال هاتفي منذ شهر ليحمل لها الخبر المشؤوم بقتل خطيبها. لم يتحمل "حسام" ضياع خطيبته من يده بتحريض من صاحب عمله وصديقه "سيد" ثم تقدمه لخطبة "رحاب" فقرر الانتقام بطريقة دموية في جريمة قتيل أضحت حديث أهالي قرية البراجيل مركز أوسيم شمال الجيزة. اقرأ أيضًا| «قولوا لأمي في جنازتي متصوتيش».. آخر كلمات فتاة تنهي حياتها بمادة سامة جريمة قتل أوسيم: البدايا عندما تلقي اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة إخطارًا من إدارة شرطة النجدة بتغيب شاب والعثور على جثته لاحقًا وسط منطقة زراعية. وجه العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع الشمال بسرعة فحص البلاغ والوقوف على ملابسات الواقعة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام والأدلة الجنائية.تحريات العقيد مجدي موسى مفتش فرقة الوراق وأوسيم وجهود المقدم مصطفى كمال رئيس المباحث توصلت إلى مقتل "سيد" 20 سنة صاحب مغسلة مهشم الرأس وبه آثار خنق بالرقبة على يد صديقه "حسام" 25 سنة عامل بالمغسلة ملكه. بتقنين الإجراءات تمكن ضباط المباحث من ضبط المتهم واقتياده إلى ديوان القسم لاستجوابه مع إيداع الجثمان ثلاجة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة. حسرة قلب «رحاب» علي خطيبها: دخلت «رحاب»، في حالة اكتئاب فشلت محاولات والدتها وأختها في إخراجها من تلك الحالة لكن دون جدوى حتى والدها الكفيف لم يستطع إقناعها بالعدول عن أفكار غير سوية تتفجر من عقلها. و قبل 3 أيام، قررت «رحاب» اللحاق بحبيبها ولكن على طريقتها، أمسكت هاتفها مودعة أسرتها برسالة مؤثرة، مقطع فيديو صادم أشعل مواقع التواصل الاجتماعي أعلنت فيه «فتاة البراجيل» أن الغد هو آخر أيامها في الدنيا "بكرة هموت في حادثة" وطلبت من والدتها " متصوتيش في جنازتي". «رحاب» تتخلص من حياتها: تناولت «رحاب» قرصًا لحفظ الغلال "حبة الغلة" لتصاب بهبوط حاد في الدورة الدموية، أسرعت والدتها وأختها بنقلها إلى المركز القومي للسموم بالقصر العيني في محاولة لإنقاذها، ولاكن دون جدوي صارعت «رحاب» الموت على مدار يومين لكن الثالث حمل خبر وفاتهاز.
