أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أنه اتفق والقادة الأوروبيون، على رفض شن إسرائيل عملية عسكرية في رفح، بما سيضاعف من الكارثة الإنسانية، التي يُعاني منها المدنيون بالقطاع، فضلاً عن آثار تلك العملية على تصفية القضية الفلسطينية،وهو ما ترفضه مصر جملة وتفصيلاً . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد على على خلفية القمة المصرية الأوروبية التي عقدت اليوم في القاهرة. وشدد الرئيس على تأكيد مصر مجدداً رفضها الكامل لأي محاولات من قبل اسرائيل، لتهجير الشعب الفلسطيني قسرياً من أرضه المحتلة منذ عام 1967 بما فيها قطاع غزة والضفة الغربيةوالقدسالشرقية. ولفت الرئيس إلى أنه قد استعرض باستفاضة الجهود المصرية الرامية لحل الأزمة، مع تأكيد أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومُتكامل يضمن حقوق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المُستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وكان انطلقت اليوم بالقاهرة فعاليات القمة المصرية الأوروبية، حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية كل من "أورسولا فون ديرلاين"، رئيسة المفوضية الأوروبية، والسيد "ألكسندر دي كروو"، رئيس وزراء بلجيكا رئيس الاتحاد الأوروبي، والسيد "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، رئيس وزراء اليونان، والسيد "كارل نيهامر"، مستشار النمسا، والسيد "نيكوس خريستودوليدس"، رئيس قبرص، والسيدة "جورجيا ميلوني"، رئيسة وزراء إيطاليا.