.. «وبتبنى مصانع يا ولدى»

يوميات الاخبار

التحدى القادم، الصناعة، وليكن هذا العام بداية لإحياء المدن الصناعية والاهتمام بالقرى المنتجة ودعم تعلم الحرف وتشجيع الصناع وتشغيل المصانع المتوقفة
وكأن التحديات كتبت علينا.. مواجهات وأزمات وإرهاب وتقلبات عالمية أثرت على اقتصادنا، واجهنا بالعمل والبناء، نحن أمام حيل تزعمها ضعاف النفوس وتجار الأزمات، جشع وتربح بقوت الناس وألاعيب لإحداث أزمات فى السلع ومتاجرة بالعملة الأجنبية وخلق سوق سوداء وخنق للاقتصاد وتضييق على الصناعة.
بأخلاقه المعهودة وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بأن يترفق التجار ويقللوا من المغالاة فى الربح، طريقة راقية ورسالة للمستغلين عسى أن يكون فى وجوههم نظر.
يشعر الرئيس السيسى بأبناء وطنه، ويدرك أن العمل سبيل النماء.. لو لم تقم تلك المشروعات العملاقة لتضاعفت قيمة إنشائها حاليا، كانت النظرة ثاقبة وتخطينا ظروفا عصيبة، واجهنا الإرهاب اللعين، وطهرنا بلدنا من جرذانه ومضت مصر فى البناء ومواجهة الأشرار، وكانت كورونا نكبة على العالم أجمع، وبلطف الله وتماسكنا ومتانة الدولة واجهنا التحدى ونجحنا فى التصدى للفيروس اللعين وتأمين الدواء والغذاء، ورغم تقلبات العالم بسبب حرب روسيا وأوكرانيا صمدنا، وكانت فطنة الشعب وتحمله أساس المواجهة، وجاءت أزمة غزة وتصدرت مصر بحكم التاريخ والجوار والإيمان بالقضية الفلسطينية، وتحملت القيادة القرار فلا بديل عن الصمود ونصرة الأشقاء، لتتوالى الأحداث وتنكشف المخططات بفرض التهجير والضغط بكل الطرق، لكننا صامدون، شعب وجيش وشرطة خلف رئيس وطنى يدرك حجم الوطن.
ضغوط وحروب خفية ومخططات مكشوفة، بمناوشات البحر الأحمر للتأثير على دخل قناة السويس، تتكامل مع حرب يقودها أهل الشر للعب بالدولار وخلق أزمات ومغازلة المصريين بالخارج وإغرائهم لتقليل التحويلات، وندرك بالثقة واليقين إخلاص الرئيس السيسى فيما أعلنه من العمل لحل أزمة الدولار، وبالصناعة نعود أقوياء، فلا قوة لاقتصاد دون صناعة قوية، كانت الدولة واعية بطرح مبادرة جادة لدفع الصناعة، «ابدأ» أحيت أنشطة صناعية وقدمت جيلا جديدا من شباب الصناع مدعوما بخبرات الكبار.
تظل الصناعة العمود الفقرى، تمدنا باحتياجاتنا وتوقف نزيف الدولار وتستثمر مواردنا الغنية وتعلى قيمتها المضافة وتستغل عمالتنا الماهرة.
صناعة قوية
كل الطرق تؤدى لصناعة قوية، خاصة بما توليه الدولة من اهتمام وتشجيع لجذب المستثمرين بقوانين جاذبة وتأهيل البنية التحتية وتوفير الأراضى المرفقة واستقبال مسئولى الشركات العالمية.. بوادر خير بعلامات كبيرة دخلت السوق والقادم مبشر.
على مدار الزمن شهدت مصر صناعات عملاقة وكان لها الريادة، وما تخطوه حاليا يستوجب التقدير والتشجيع وإخلاص المحبين من رجال الأعمال لبناء نهضة صناعية واستغلال مقوماتنا وتشجيع كل مخلص يدرك مصلحة بلده.
يثبت شعب مصر قدرته على مواجهة التحديات وبالتكاتف والصمود سنعبر الأزمات فالتاريخ شاهد على عظمة مصر وأبنائها وسننجح لتعود مصر بصناعتها وزراعتها للريادة والصدارة.
حلم الرئيس عبد الفتاح السيسى، يستوجب التحقيق، فبالتخطيط والإصرار واختيار الكفاءات سيتحقق حلم «100 مليون دولار صادرات»، بالعزيمة والعمل سنجنى الثمار، وسنكمل مسيرة الجمهورية الجديدة التى وضعت هدفا نبيلا بتقديم «حياة كريمة» لشعبها وأعادت وجه الريف الحقيقى بنهضة حضارية وتجديد شبابه وضخ التكنولوجيا والاهتمام بالناس.
التحدى القادم، الصناعة، وليكن هذا العام بداية قوية لدعم مبادرات إحياء مدن مصر الصناعية والاهتمام بالقرى المنتجة ودعم تعلم الحرف وتشجيع الصناع الصغار وتصحيح مسار الكبار وتشغيل المصانع المتوقفة.. تحقيق حلم الرئيس السيسى يستوجب دعم الصناعة بكل الطرق لعودتها وإحيائها، محاربة تجارة الدولار، والذى تحول لسلعة يستوجب بتر أيادى الأشرار، ودعم كل فكر يزرع ويصنع.
تشغيل الماكينات يعيد الحياة ويوقف نزيف العملة ويحرك السوق ويجدد شباب البلد ويعزز استثماراتها ويعظم مواردها.. كفانا كلاما.. لا بديل عن الصناعة فهى عودة الروح للاقتصاد وإنعاشه.
بالأمن والاستقرار استعادت مصر مكانتها وبدأنا ملحمة الجمهورية الجديدة فى الفكر والبناء، وبالتجربة والدليل ثبت أن الصناعة الحل السحرى لدعم الاقتصاد، وما قطعناه من خطوات جادة صحح المفاهيم.
المدن الصناعية المنتشرة فى ربوع مصر لها مكانتها وتحتاج للتطوير.
على قاعدة صلبة تقوم الجمهورية الجديدة، حوار وطنى جمع كل الأطياف ومشاركة راقية للمعارضة تؤكد ما رسخه الرئيس بأن الاختلاف لا يفسد للوطن قضية.
يثبت الرئيس السيسى بمواقفه انحيازه للشعب والسعى لمساندته ليعيش حياة كريمة، ويثبت الشعب أنه اختار قائدا عظيما، حمل روحه على كفه، واختار أبطال الجيش والشرطة التضحية لينجو الوطن من براثن الإخوان وإرهابهم.
ستكتمل الفرحة بقفزات صناعية تعيد أمجادنا وتجاربنا الناجحة، وما تقوم به الدولة يستحق التقدير.
دعائم الجمهورية الجديدة
استكمال دعائم الجمهورية الجديدة وتعزيز تقديم «حياة كريمة» يتحقق بدعم الصناعة والاستمرار فى إضاءة أنوار المصانع ودوران ماكيناتها وتحريك تروسها وإحياء المدن الصناعية من جديد.
اجعلوا الصناعة هدفا بجدية وإصرار فكل ما يعانيه الاستثمار والاقتصاد سيزول، ادعموا الصناعة بحوافز واستمروا فى تطوير التعليم الفنى وحفزوا طلاب المدارس وانشروا الوعى بأهميتها فهى القادرة على نقلنا من عثرتنا، إحياء الصناعة هدف نبيل، خاصة مع الدعم الذى يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسى، وإيمانه بقدرتنا وإمكاناتنا.. الصناعة هى الأمل.. تغنوا بها فتستحق الغناء والاحتفاء، ولم تكن دعوة الشاعر محمد فتحى مهدى والمطرب سيد إسماعيل، سوى استشعار لأهمية الزراعة والصناعة وتأكيد بأن الصناعة تغنى بلدنا وتسعد أهالينا، كلمات راقية ومعنى وطنى مخلص، ليتنا نستعيد الهمة والتحفيز بالعمل والغناء الهادف لتستمر الفرحة.
حبيت بلدى وعشان بلدى
أَنَا عايزك تكبر يا ولدى
وأشوفك بتعمر فيها
وبتزرع ورد فى صحاريها
وبتبنى مصَانِع يا وَلَدَى
تغنيها وتسْعد أهاليها
ستظل مصر عصي على المؤامرات، وبالوعى والعمل سنمضى فى طريق البناء، وستبقى الصناعة هدفنا لننجو من مخططات الأشرار.. سنبنى المصانع ونستعيد ريادتنا صناعيا باستغلال مواردنا وعقولنا، ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسى ورعايته.. إحياء الصناعة ونهضتها مشروعنا القومى وهدف الجميع.
سنبنى المصانع لتغنينا وتسعد أهالينا.. أسعد الله أيامكم.
وطنية محمد صلاح
«إذا شكك أحد فى ولاء محمد صلاح، فعليه أن يسأل نفسه عن ولائه هو أولًا، لأن محمد صلاح هو أكثر مصرى ولاءً قابلته فى حياتى».. كلمات قاطعة وصادقة، دافع بها يورجن كلوب، مدرب ليفربول عن صلاح.. لا يحتاج الوطنى المكافح محمد صلاح، سوى الإشادة والثناء والتكريم، فتاريخه ومواقفه ووطنيته فخر لمصر وللعرب.
يغرق البعض فى الإبحار خلف مرتزقة السوشيال ميديا جهلا بمخططات ذباب الإخوان الذين يكيدهم شعبية محمد صلاح وعشقه لوطنه، يوجعهم التفاف العالم حوله وحب الأطفال ببراءتهم له.
نموذج صلاح تعجز عن وصفه الكلمات، ويحتاج لاستنساخ ويستوجب الدعم.
صلاح.. وطنية وأخلاق وموهبة ربانية. افخروا بابنكم المخلص محمد صلاح.
تخطيط محور محمد نجيب
يحتاج محور محمد نجيب بالتجمع الخامس لإعادة تخطيط ومراجعة الدورانات المؤدية للطريق البطىء، ويحتاج لضبط السرعة تقليلا للحوادث اليومية التى زادت، فالبعض يتعامل على أن محور محمد نجيب طريق سريع رغم تكدس السكان والمنازل وأصبح فى قلب المدينة مما يحتاج لإعادة نظر حفاظا على الأرواح.. مطلوب تحرك عاجل من جهاز مدينة القاهرة الجديدة.
هوكى الشرقية 27 تحية
27 مرة يفوز فريق هوكى الشرقية ببطولة إفريقيا.. تاريخ حافل بالإنجازات ومسيرة طويلة للتضحية والمعاناة بذلها عمالقة أسسوا هذا الفريق العملاق، وتوارثت أجيال اللعبة التى وضعت الشرقية فى الصفوف الأولى للهوكى وصدارة إفريقيا.. نتمنى الاهتمام بالإنجازات ودعم هذه النماذج المشرفة.. مبروك للاعبين والمسئولين.
فريق الشرقية للهوكى يستحق تكريما يليق بإنجازاته وجدارة لاعبيه.