رغم الفشل الإسرائيلي في حسم المعارك لصالحها، لا يزال وضع قطاع غزة بعد انتهاء الحرب يشغل بال القادة الإسرائيليين، والذين يتسارعون في طرح خطط وأفكار حول هذه النقطة. ما بين الترحيل الطوعي للسكان، وإدارة إسرائيل للقطاع، وتولي السلطة الفلسطينية الحكم هناك، توالت الأفكار الإسرائيلية تباعًا، وكان آخرها خطة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت. وبحسب ما أعلنه غالانت، لن تحكم حماس غزة، وإسرائيل لن تحكم القطاع مدنيا، وستوكل المسؤولية عن الحياة المدنية في القطاع لجهات فلسطينية غير معادية لإسرائيل، ولن تكون قادرة على العمل ضدها. وأعلنت العشائر الفلسطينية في قطاع غزة رفضها لهذه المخططات، فيما نفت السلطة موافقتها على حكم غزة عبر الدبابات الإسرائيلية، فيما شددت على ضرورة وقف الحرب قبل أي حديث عن خطط سياسية. رفض عشائري اعتبر الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني، حسام الدجني، أن هناك حالة من التخبط داخل إسرائيل، حيث يعلن غالانت عن خطة لقطاع غزة بعد الحرب، وغانتس يتحدث عن عودة السلطة، فيما يتحدث نتنياهو وسموتريتش وبن غفير عن تهجير وإعادة احتلال قطاع غزة. اقرأ أيضا | وسط ظروف مأساوية.. 51 أسيرة من غزة يواجهن التنكيل في سجن «الدامون» الإسرائيلي