1,5 مليون نازح.. إسرائيل تدمر 61% من المنازل.. والصحة العالمية: الوضع كارثى

الاحتلال يواصل قصف مراكز الإيواء واعتقالات جماعية للأطباء

الأراضى المحتلة- وكالات الأنباء:
تواصلت الغارات الجوية الإسرائيلية، أمس، لليوم ال66 على التوالى من الحرب والعدوان على قطاع غزة ما أدى لارتقاء 291 شهيدا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية ليتجاوز عدد الشهداء منذ بداية الحرب حاجز ال18 ألف شهيد والجرحى 50 ألفا.
وحذرت وزارة الصحة بغزة من أن المنظومة الصحية فى جنوب قطاع غزة كارثية ولا يتوافر هناك أى سعة استيعابية أو قدرات طبية مؤكدة أن المنظومة خرجت عن العمل فى شمال القطاع بفعل الاستهداف المتعمد لمشافى كمال عدوان، الإندونيسي، والعودة .. وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات جوية على مختلف مناطق خان يونس التى تتعرض لهجوم برى من قبل الدبابات الإسرائيلية. وشنت طائرات الاحتلال غارات قرب مراكز الإيواء فى مخيم جباليا شمال مدينة غزة.
وقال المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة إن الجيش الإسرائيلى دمر أكثر من 61% من المنازل والوحدات السكنية فى القطاع بواقع ما يزيد عن 305 آلاف وحدة سكنية ضمن حرب الإبادة الجماعية الشاملة ضد الشعب الفلسطيني.
من جهته، قال مؤسس مبادرة «أصوات أطباء غزة» الدكتور عمر عبد المنان، إن القوات الإسرائيلية تعتقل الأطباء بشكل تعسفى فى القطاع غزة بأعداد كبيرة.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن جيش الاحتلال يواصل القصف المدفعى فى المناطق الشمالية لمقر الجمعية الذى يؤوى 13 الف نازح، بالإضافة إلى استمرار القصف وسط المدينة. وشنت طائرات الاحتلال فجر أمس عدة غارات عنيفة فى محيط مستشفى الأمل بمحافظة خان يونس.
فى غضون ذلك، أكدت منظمة الصحة العالمية أنه سيكون من شبه المستحيل تحسين الوضع الصحى الكارثى فى غزة، حتى فى حال إدخال مزيد من الإمدادات والأطقم الطبية إلى القطاع.
بدوره قال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن الاحتياجات الطبية فى غزة تزايدت، وإن خطر الأمراض تفاقم، بينما تقلص مستوى تغطية النظام الصحى إلى الثلث مقارنة بما كان عليه الوضع قبل الحرب.
وأضاف جيبريسوس أن أكثر من 1.9 مليون شخص أصبحوا نازحين ويبحثون عن مأوى فى أى مكان يمكنهم العثور عليه، مؤكدا أنه لا يوجد مكان آمن ولا أحد آمن فى غزة.