قصة بكاء ناهد فريد شوقي بسبب خطابات والدها

رحلت عن عالمنا صباح اليوم المنتجة ناهد فريد شوقي، ومن المقرر تشييع جثمانها بعد صلاة العصر، من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
ناهد فريد شوقي من مواليد 25/12/1950 ونشأت في عائلة فنية عريقة، فوالدها هو الفنان الراحل فريد شوقي، وأمها هي الفنانة الراحلة هدى سلطان، وشقيقتها من والدها الفنانة رانيا فريد شوقى.
دخلت ناهد فريد شوقي عالم الفن من جهة الإنتاج حيث قررت تأسيس شركة للإنتاج تحمل اسمها، وأنتجت كثيرا من الأفلام التي تركت بصمة في السينما، منها فيلم "لا تبكي يا حبيبي"، وفيلم "هيستريا"، وفيلم "من نظرة عين"، كما عملت ناهد فريد شوقي كمنتجة تنفيذية ومشرفة على الإنتاج للكثير من المسلسلات التلفزيونية منها مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي".
تزوجت ناهد فريد شوقي مرتين، حيث أنجبت ابنها الأول فريد المرشدي من زوجها الأول، كما أنجبت ابنتها ناهد السباعي من زوجها الثاني المخرج مدحت السباعي، وقد توفى ابنها بحادث سيارة عام 2014.
وفي لقاء تلفزيوني سابق دخلت "ناهد" في نوبة من البكاء الشديد عقب قراءة الإعلامية لميس الحديدي أحد الخطابات التي كتبها والدها الراحل لها.
وأضافت "ناهد" خلال لقائها في برنامج "هنا العاصمة" المذاع على فضائية "cbc"، أن والدها كان يرسل لها خطابات من أي بلد يزورها وحتى من داخل مصر.
وأوضحت أنها كانت تحتفظ بكل الخطابات التي كان يرسلها لها والدها الراحل، قائلة وهي تبكي: :"وحشنا كلنا أكيد".
وكان لناهد فريد شوقي أزمة شهيرة مع الفنان محمد رمضان وكتبت في وقت سابق عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، قائلة: "منتهى الجرأة من محمد رمضان التصدي للمقارنة بين فيلم حميدو، الذي ما زال في ذهن الجماهير على الرغم من مرور 70 عامًا، وبين عبده موتة الذي ينتهي في ذهن الجمهور بمجرد عرضه".
وتابعت ناهد فريد شوقي: "أنصحك يا رمضان لا تتعرض وتقارن بين أفلام والدي الفنان العظيم التي خدمت المجتمع وغيرت القوانين، وبين أفلامك التي أدت إلى فساد الأخلاق والذوق وأدت إلى جراءة القتل في الشوارع".
وفي وقت سابق، قارن محمد رمضان نفسه بالفنان الكبير فريد شوقي، وقال في تصريحات: "أول عمل لفريد شوقي كان حميدو، وكان تاجر في المواد المخدرة، وكان بيقوم بعمل الفاحشة مع فنانة خلال الدور وبعد حملها يقتلها، فيلم حميدو أصعب من فيلم عبده موتة فهناك نجوم كبار قدمت أشياء أصعب من عبده موتة".
وللمنتجة ناهد فريد شوقي عدة أزمات مع الفنانين قبل محمد رمضان، ومنهم أحمد الفيشاوي حيث وجهت ناهد إنذارا إلى نقابة المهن التمثيلية، يقضي بوجوب تنفيذ قرار النقابة السابق بإحالة أحمد الفيشاوي للجنة التأديب وإيقافه عن العمل، بعد ثبوب إخلاله بالتعاقد مع المنتجة ناهد شوقي، الذي صدر فيه حكماً نهائياً سنة 2017.
وأرفقت ناهد فريد شرقي، في الإنذار، صورة من قرار النقابة الذي صدر مسبقاً حول إحالة أحمد الفيشاوي إلى لجنة تأديب في حال لم يكمل مشاهده بفيلم "اللعبة الأمريكاني"، الذي يستوجب على النقابة تنفيذ هذا القرار.
وأشارت -في الإنذار- إلى أن النقابة سبق وأصدرت قراراً بإيقاف إحدى الممثلات عن العمل لحين سداد مستحقات منتج أحد الأعمال.
كما أرسلت المنتجة ناهد إنذارا آخر لعدة جهات، منها الشركة المنتجة لفيلم "رهبة"، الذي بدأ أحمد الفيشاوي تصويره مؤخرا، والرقابة على المصنفات، ورئيس اتحاد النقابات الفنية، بعدم إصدار "فوتشر" عن فيلم "رهبة"، أو أي فيلم آخر يكون أحمد الفيشاوي ممثلاً به.
كانت المنتجة ناهد شوقي قد حصلت على حكم نهائي بالحجز على أجر أحمد الفيشاوي بفيلم "رهبة"، وأكدت أنها ستستمر بالحجز على أجر الفيشاوي عن أي عمل مع أي شركة إنتاج أخرى، لحين استيفائها لكامل المبلغ المحكوم به، وهو مليون و170 ألف جنيه في الدعوى رقم 1294 لسنة 2017 مدني كلي الجيزة.
وفي عام 2007، شهد تبادل تحرير محاضر في أقسام الشرطة بين المنتجة ناهد فريد شوقي ومجموعة من الكومبارس الذين شاركوا في مسلسل «صرخة أنثي».
وقالت بعض الصحف إن ناهد رفضت سداد مستحقات حوالي 450 فرداً من الكومبارس لمدة أسبوعين، كما تم توجيه الاتهام للمؤلف محمد الغيطي بأنه تعدى عليهم بالسب.