وجه جان إيجلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، الشكر لكل مؤسسات المجتمع الوطني في السودان وكل منظمات المجتمع المدني لمساعدة الشعب السوداني لإنهاء الموت والعنف في البلاد. وتابع خلال كلمته بمؤتمر القضايا الإنسانية في السودان، المنعقد اليوم السبت بالقاهرة، أن السودان شهد الكثير من الظلم والحرب والعنف، لافتا إلى أن 200 ألف شخص هربوا من السودان لأجل حياتهم بالإضافة لملايين النازحين داخليا. اقرأ أيضًأ: انطلاق مؤتمر القضايا الإنسانية بالسودان من القاهرة بالوقوف دقيقة من أجل السودان وشدد إيجلاند على ضرورة وضع حد لتلك الحرب الشعواء وغير المنطقية. ولفت إلى أن الجميع متواجدين لتقديم الدعم والمساعدة للسودانيين، وان الجميع عليهم التمسك بالإيمان بأن الحضارات العتيقة ستزدهر مرة أخرى وتعود من جديد. كما أكد إيجلاند أن ما يحتاج إليه السودان هو المجتمع الدولي الذي يبذل أقصى جهد لدعم قوات السلام والعمل الإنساني وانه يعول على دول الجوار لمساعدة السودان ووضع حدا لتلك المعاناة. وأوضح أن يتمنى أ، يخرج المؤتمر بتوفير حماية أفضل للمدنيين العزل وكذلك إدانة القانون الدولي لما يحدث من نزوح داخلي واستهداف للمدارس في كلا من غزة والسودان لان يخالف القانون الدولي. ولفت إلى أن العالم بحاجة لمزيد من التمويل وحشد الموارد لمنظمات العمل الدولي. ويشارك في المؤتمر عدد من مجموعات الإغاثة المحلية ومنظمات المجتمع المدني السودانية ومجموعات النازحين واللاجئين بالإضافة إلي منظمات الإغاثة الدولية العاملة في السودان ومنظمات الأممالمتحدة. ويشهد المؤتمر إلقاء كلمات لرئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي وجان إيجلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين ومدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس ووزير التعاون الدولي النرويجي ومندوبة أمريكابالأممالمتحدة. ومن المتوقع أن يعمل المؤتمر الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام على مناقشة القضايا المتعلقة بقطاعات الحماية الاجتماعية، الأمن الغذائي، النظام الصحي، العنف الجنسي المبني على النوع خلال النزاع، بالإضافة المعوقات اللوجستية لوصول وتوزيع المساعدات الإنسانية في السودان.
