كبير الباحثين بمكتبة الإسكندرية: خطابات الكراهية الدينية أداة لهدم الدول

أكد د.سامح فوزى كبير الباحثين ب مكتبة الإسكندرية أن خطاب الكراهية يؤدى إلى إشاعة روح الانقسام، والفتنة، وتمزيق المجتمعات.. جاء ذلك فى كلمته فى جلسة (خطاب الكراهية وتأثيره على السلم والأمن الدوليين) فى مؤتمر «الفتوى وتحديات الألفية الثالثة» الذى نظمته دار الإفتاء المصرية مؤخراً.
وقال د.سامح: إن هناك عددا من الصور الشائعة على الفضاء «الإلكتروني» التي تنشر خطاب الكراهية، مثل الإساءة إلى معتقدات الآخرين، والمساجلات العقيدية، واستدعاء أحداث تاريخية خارج سياقها بهدف إشاعة الكراهية، ونشر الانقسام والكراهية بين المواطنين بهدف هدم الدولة الوطنية.
وأضاف: نحن بحاجة إلى إطلاق حملات لتعزيز التسامح، وروح المواطنة على الفضاء «الإلكتروني» مثل نشر محتوى إعلامي إيجابي، وإطلاق حملات توعية مثل «انترنت» خال من الكراهية، ونقد أصحاب الخطابات المتطرفة.
ولفت د.سامح فوزي إلى أن الحياة أمام الشاشة هي انعكاس مباشر للحياة خارجها فى الواقع المعيش، مما يتطلب الاهتمام بالتكوين المتسامح للناس، ولاسيما الشباب، من خلال نشر قيم الحوار والتسامح، وقبول الآخر فى مؤسسات التعليم.