أشارت وزارة الدفاع الأمريكية في استراتيجيتها لمكافحة أسلحة الدمار الشامل إلى زيادة خطر استخدام الأسلحة النووية، موضحة أن "روسياوالصين تشكلان التحديين الرئيسيين في هذا المجال". وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية في استراتيجيتها أن "روسياوالصين يشكلان التحديين الرئيسيين، والتهديدين الرئيسيين في مجال الأسلحة النووية". وأضافت أن "أسلحة الدمار الشامل تشمل الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية أو الإشعاعية أو النووية، التي يؤدي استخدامها إلى دمار واسع النطاق وعدد كبير من الضحايا". اقرأ أيضاً .. «بايدن» يتعهد أن تكون واشنطن مثالا يحتذى به للحد من أسلحة الدمار الشامل كما أشارت إلى أن "خطر مواجهة الولاياتالمتحدة أو حلفائها مواجهة مسلحة باستخدام الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية أو النووية يتزايد منذ عام 2014". وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية في استراتيجيتها: "بينما تمثل الصينوروسيا التحديين الرئيسيين في مجال أسلحة الدمار الشامل، فإن كوريا الشمالية، وإيران تظلان تشكلان تهديدات إقليمية مستمرة يجب معالجتها أيضا". وكانت دعت روسيا الحكومة الأمريكية، في وقت سابق، لإعادة النظر في موقفها واتخاذ خطوات عاجلة للمصادقة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. هذا وقال نائب ممثل روسيا الدائم لدى مكتب الأممالمتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، أندريه بيلوأوسوف، في وقت سابق، إن انخراط الولاياتالمتحدة في صيانة موقع التجارب النووية في نيفادا، يظهر أنها لا تنوي التوقف عن اختبار القنابل النووية، بالرغم من التصويت بالإجماع على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الصدد.