عقدت اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية لدعم دولة فلسطين على الساحة الدولية، اجتماعًا ،اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة المملكة العربية السعودية التي مثلها نائب وزير الخارجية وليد بن عبد الكريم الخريجي، وذلك على هامش أعمال الدورة الوزارية ال160 لمجلس جامعة الدول العربية. وتضم اللجنة في عضويتها (مصر والأردن والجزائر وفلسطين وقطر ولبنان والمغرب وموريتانيا) والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط. اقرأ أيضا:توقيع مذكرة تفاهم بين فلسطين وصندوق المعونة الإفريقي التابع للجامعة العربية وناقش الاجتماع، خطة عمل حول متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية لدعم دولة فلسطين على الساحة الدولية. ودعت اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية لدعم دولة فلسطين، اليوم الأربعاء، الدول العربية إلى العمل مع الجهات الفاعلة في المجتمع الدولي والمجموعات الإقليمية والدولية لحشد الدعم اللازم لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. وطالبت اللجنة في بيانها الختامي الصادر عن اجتماعها الثاني والذي عقد على هامش أعمال الدورة العادية 160 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في مقر الأمانة العامة اليوم، برئاسة السعودية بصفتها رئيس الدورة 32 "القمة العربية" وعضوية كل من: (الأردن، والجزائر، وفلسطين، وقطر، ولبنان، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، وأمين عام الجامعة العربية)، إطلاق حوار مع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بهدف استكمال الطريق نحو الاعتراف بدولة فلسطين كرافعة للسلام والأمن والاستقرار. كما دعت اللجنة إلى التحرك في إطار المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من عدوان إسرائيلي من قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين الإرهابية في كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية. وطالبت اللجنة بضرورة العمل مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية لعقد مؤتمر دولي على هامش اجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم لإحياء عملية السلام بهدف إنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينيةالمحتلة عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية وتجسيد استقلال دولة فلسطين وحل جميع قضايا الوضع الدائم وذلك وفقا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية 2002. كما كلفت اللجنة الأمين العام بالتنسيق مع الدول أعضاء اللجنة بمباشرة وضع الآليات اللازمة نحو تحرك اللجنة وفق مضامين هذا البيان والمستندة إلى قرار إنشاء اللجنة. وبدوره استعرض وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، آخر مستجدات الأوضاع في فلسطين، خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدسالمحتلة والتي تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك وتقسيمه زمانيا ومكانيا، وفرض السيادة الإسرائيلية عليه، والسماح لغلاة المستوطنين المتطرفين باقتحامه والجهر بشعائرهم التلمودية الساعية إلى تهويده.