المنتخب والأهلى

قلم حر

لا صوت يعلو فى الشارع الكروى فوق صوت الأزمة القائمة بين كولر المدير الفنى للأهلى لكرة القدم والبرتغالى روى فيتوريا المدير الفنى للمنتخب الأول على خلفية رفض الاهلى ضم لاعبيه الدوليين وهم : الحارس محمد الشناوى ومحمد هانى ومحمد عبد المنعم ومروان عطية إلى معسكر المنتخب استعدادا للقاء أثيوبيا فى ختام تصفياته الإفريقية يوم 8 أكتوبر وللقاء تونس الودى يوم 12 أكتوبر بالقاهرة ..
اعتراض الاهلى يستند إلى أن لقاء إثيوبيا تحصيل حاصل بعدما حسم الفراعنة تأهلهم لنهائيات أفريقيا ، وأن لقاء تونس ما هو إلا لقاء ودى ، وأن الاهلى مرتبط بلقاء رسمى مع اتحاد العاصمة الجزائرى بالسعودية يوم 15 أكتوبر فى السوبر الافريقى وهذه بطولة رسمية ، وفيتوريا يستند أن عدم فوز المنتخب يفقده 23 نقطة كفيلة بنزوله من التصنيف الأول للمنتخبات إلى التصنيف الثانى وهو كارثة سبق وأن سقط فيها حسام البدرى المدير الفنى السابق للمنتخب ؛ أما نقطة أن لقاء مصر وتونس ودى فيرى فيتوريا أن المباراة ضمن الأجندة الدولية وهى أيضا مؤثرة فى التصنيف، وفيما يخص ارتباط الاهلى بالسوبر الافريقى فكان رد فيتوريا أنه راعى هذا الأمر بأنه كان سيضم 8 لاعبين من الأهلى حال عدم التزامه بمباراة السوبر الأفريقى ، ولو كان الأهلى ليس لديه ارتباط أفريقى كان سيضم 4 لاعبين آخرين وهم أفشة وياسر إبراهيم وحسين الشحات وكهربا، ولكن تم استبعادهم مراعاة للأهلى وتم استدعاء 4 لاعبين فقط».
وبعيدا عن الحجج والردود فهناك ثلاثة لاعبين آخرين دوليين من المحترفين بالأهلى تم استدعاؤهم من منتخبات بلادهم وهم : التونسى على معلول والمالى آليو ديانج والجنوب أفريقى بيرسى تاو، لارتباطهم بمباريات ودية ورسمية مع منتخبات بلادهم فى نفس مواعيد ارتباطات المنتخب الوطنى ، بل وهناك معلول الذى سيكون مع تونس ضد مصر فى ودية 12 أكتوبر ، ومع ذلك لم يعترض الاهلى على انضمام محترفيه الثلاثة وتم الحجز لهم واخطار اتحاداتهم : مالى وتونس وجنوب أفريقيا بأن ديانج ومعلول وتاو سينضمون قبل 48 ساعة من موعد أول ارتباط لمنتخباتهم طبقا للائحة الفيفا التى تحكم علاقة الأندية بالمنتخبات.. كنت أتخيل أن يكون هناك تعاون أكبر من ذلك من مسئولى النادى مع التأكيد على أن الأهلى لن يضار من تواجد لاعبيه الدوليين فى معسكر المنتخب الذى سينفض يوم 12 أكتوبر أى قبل السوبر الافريقى بثلاثة أيام .