نشرت صحيفة ذا صن The Sun البريطانية، تقريرًا حول استخدام «فيس بوك» لبيانات المستخدمين، بهدف تدريب نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بها. اقرأ أيضا: لصوص من نوع خاص l سرقة «الوجه» آخر عمليات السطو الإلكترونى وبحسب التقرير، يتم ذلك من خلال إعدادات مخفية تسمح للمستخدمين بتحديد ما إذا كانوا يرغبون في استخدام بياناتهم لتدريب الذكاء الاصطناعي. ويمكن للمستخدمين الوصول إلى نموذج يطلب من فيس بوك (الشركة الأم لمنصة فيس بوك) حذف أو تفحص أو تعديل المعلومات التي تم جمعها من مصادر خارجية طرف ثالث والتي قد يتم استخدامها لتدريب الذكاء الاصطناعي. وتأتي هذه الخطوة استجابةً لبيان مشترك صدر عن مجموعة من وكالات حماية البيانات في العالم تحث على عدم جمع البيانات بشكل غير قانوني وتسعى إلى حماية خصوصية الأشخاص فيما يتعلق بفيسبوك وشركات التكنولوجيا الأخرى. وتشمل البيانات التي يتم استخدامها بالفعل "متاحة علنياً على الإنترنت أو من مصادر مرخصة"، وفقًا لمنشور لفيس بوك. ويمكن أن تمثل هذه البيانات بعضًا من "مليارات القطع من البيانات" التي يتم استخدامها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الإبداعية التي تستخدم التنبؤات والأنماط لإنشاء محتوى جديد. ويمكن للأشخاص الآن تقييد انتشار تلك البيانات من خلال النموذج المذكور. ومع ذلك، فإن النموذج لا يشمل البيانات الموجودة على منصات فيسبوك نفسها مثل تعليقات فيسبوك وصور إنستجرام. ويعتمد الوصول إلى النموذج على القوانين المعمول بها في الدول التي يعيش فيها الأشخاص، ويقول المتحدث باسم فيسبوك: "تعتمد قدرة الأشخاص على ممارسة حقوقهم كموضوعات بيانات والاعتراض على استخدام بعض البيانات في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لدينا على مكان إقامتهم، يمكنهم تقديم نموذج اعتراض إلينا من خلعى رابط مركز الخصوصية الخاص بنا." ويبدو أن النموذج يتوافق مع التشريعات الأوروبية. ومن المهم أن نلاحظ أن البيانات التي يتم استخدامها بالفعل هي "متاحة علنياً على الإنترنت أو من مصادر مرخصة"، وفقًا لما ذكرته فيسبوك في منشورها، وتشمل هذه البيانات أسماء الأشخاص وتفاصيل عملهم وحتى معلومات الاتصال في منشور عام يمكن أن يتم جمعها من قبل فيسبوك لتدريب الذكاء الاصطناعي ويمكن للنموذج أن يعيد توليد هذه البيانات للآخرين.