لماذا عبد الله من جديد؟

بارقة أمل

دعما للاستقرار فى القطاع المالى والنقدى قرر الرئيس عبد الفتاح السيسى التجديد لمحافظ البنك المركزى حسن عبد الله.. والرئيس كان يرصد بدقة كل جهود عبد الله خلال العام الصعب الذى تم تكليفه بتولى مهمة قيادة القطاع المصرفى فى ظل تراجع غير مسبوق فى العملة الصعبة وظروف دولية شديد التعقد..
وبذل عبد الله قصارى جهده لتحقيق الاستقرار النقدى واعادة الثقة للقطاع المصرفى..
وسط انتشار شرس للسوق السوداء التى استغلت الفرصة اسوأ استغلال .. نجح عبد الله فى الحفاظ على قوة القطاع المصرفى وسلامة مراكز البنوك فى ظل ظروف بالغة الصعوبة ..
وعلى الرغم من هذا نجحت البنوك التى حافظ عبد الله على استقرار قيادتها فى تحقيق مراكز مالية ومؤشرات جيدة ساعدتها على ضخ المزيد من الدعم للمشروعات الاستراتيجية والحفاظ على الشمول المالى ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وفى الوقت نفسه ادار حسن عبد الله المفاوضات بكفاءة ودقة مع المؤسسات المالية الدولية ومن بينها صندوق النقد الدولى والحفاظ على استقرار القطاع المصرفى والبنك المركزى يدعم موقف مصر.
ونجح المحافظ ايضا فى ضخ المزيد من المبادارات لدعم السياحة والصناعة وانقاذ الشركات الخاسرة من عثرتها.. وحمل عبد الله ملف وتوجيهات القيادة السياسية بسرعة السيطرة على السوق السوداء فى العملة الصعبة و ضبط سوق الصرف فى ظل التحديات التى تواجه البلاد من خلال اجراءات تحفيزية بالبنوك لجذب العملة الصعبة ومن بينها الشهدات الدولارية الجديدة. ومازالت تنتظر المحافظ المزيد من التحديات.
وخبرات السيد حسن عبد الله فى وجوده ضمن فريق الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى السابق الذى قاد الاصلاح المصرفى وكذلك خبرات عبد الله فى قيادة احدى اكبر المؤسسات المصرفية فى المنطقة وهو البنك العربى الافريقى وكذلك خبراته الدولية تدعمه فى تحقيق الهدف الاكبر وهو استعادة السيطرة على سوق الصرف وجذب الاستثمار الاجنبى المباشر واعادة سوق السندات الدولية بقوة إلى سابق عهده.