«البحوث الزراعية» يحصد المركز الأول في الزراعة والرابع بالعلوم

في مؤشر سيماجو الأسباني للهيئات البحثية

صرح الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية أن المركز جاء الأول في الزراعة والمرتبة الرابعة على وجه الإطلاق في مختلف العلوم للمؤسسات العلمية المصرية وذلك طبقًا لترتيب سيماجو الأسباني (SCIMGO) للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية لشمال أفريقيا والشرق الأوسط والذى يقوم على تصنيف 391 مركزًا بحثيًّا يمثلون 22 دولة في المنطقة وفقًا لثلاثة أبعاد رئيسية وهي: البحث، والابتكار، والتأثير المجتمعى،
واضاف"سليمان" بأن ذلك جاء نتيجة اهتمام السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بدعم مركز البحوث الزراعية نظرا للدور الكبير الذى يقوم به في دعم منظومة الأمن الغذائى مشيرا إلى أن المركز هو الاقدم من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
ووجه رئيس مركز البحوث الزراعية التهنئة لجميع الباحثين والعاملين بالمركز على هذا الإنجاز مؤكدا على توجيهات وزير الزراعة ببذل المزيد من الجهد والاهتمام بكل القضايا البحثية المرتبطة بالتنمية ومواكبة التغيرات المناخية لدعم متطلبات الأمن الغذائى وبناء نظم زراعية قادرة على تحقيق تنمية مستدامة
وأضاف أن الدولة تقدم كل الدعم للبحوث التطبيقية مشيرا الى ان المعاهد والمعامل البحثية تمتلك نخبة متميزة من الباحثين الاكفاء
والجدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كانت قد أعلنت التصنيف الجديد للمراكز البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2023
من خلال مؤشر سيماجو الأسباني (SCIMGO) وبالتعاون مع السيفير Elsevier . وجاء مركز البحوث الزراعية في المركز الأول في البحث العلمي الزراعي
جدير بالذكر أن مركز البحوث الزراعية يضم 16 معهداً (أحدثها معهد بحوث البيوتكنولوجى والهندسة الوراثية)، وعشرة معامل مركزية و 19 محطة بحوث (أحدثها محطة بحوث توشكى) بجانب 23 إدارة تجارب زراعية تغطى معظم محافظات الجمهورية ويعمل بهذا المركز حوالي 6 آلاف خبيراً يحملون شهادات الدكتوراه والماجستير في مختلف فروع وتخصصات العلوم الزراعية.
ويعتبر مركز البحوث الزراعية، هو المحور الأساسي في تنفيذ الحملات القومية لاستنباط أصناف وسلالات جديدة من الحبوب وتحسين الأصناف الحالية، وجودة واستنباط أصناف جديدة من محاصيل الألياف والمشروع القومي للنهوض بالمحاصيل الزيتية والبصل والمشروع القومي للمحاصيل السكرية.
اقرأ أيضا مستشار وزير الزراعة يتفقد محطة البحوث بالإسماعيلية