المستقبل| مدينة مصر الدولية الحلم المنتظر لاستضافة المونديال والأولمبياد

الرياضة.. القوة الناعمة| بنية تحتية متطورة.. تكريم دائم للمتفوقين.. ودعم رئاسى بلا نهاية

سنوات من الإنجازات تحققت على أرض الواقع؛ نجح الرئيس عبد الفتاح السيسى قائد ثورة مصر الحديثة خلالها فى إعادة الهيبة والقوة لمصرنا الحبيبة فى عيون العالم أجمع وتدشين ثورة إنشائية وتطوير شامل للبنية التحتية والنهوض بها اقتصاديا وعسكريا والتصدى لبراثن الإرهاب الأسود الطامع فى مقدرات شعبنا بمنتهى الحب والعزم والرغبة فى بناء مصر الجديدة بسواعد أبنائها المخلصين فى شتى المجالات..
ولم تكن الرياضة بعيدة عن عقل وفكر الرئيس السيسى منذ توليه المسئولية بل وضعها فى مقدمة اهتماماته وكانت لعبارة «الرياضة أمن قومى» التى أطلقها الرئيس مفعول السحر فى منح الرياضيين فى جميع اللعبات الرياضية الضوء الأخضر للإبداع والانطلاق لتحقيق البطولات وحصد الميداليات القارية والدولية ورفع علم مصر خفاقا فى جميع الأحداث والتظاهرات الرياضية العالمية والأولمبية بجانب تدشين صروح ومنشآت رياضية على أعلى مستوى جعلت من مصر قبلة لاستضافة بطولات العالم والقارة الأفريقية والأشقاء العرب و أعادت لمصر ريادتها ووضعها فى قلب العالم..
وتدين الرياضة المصرية للرئيس عبد الفتاح السيسى بالكثير، فبعد مرور 9 سنوات على مسيرته الرائدة والحافلة بالإنجازات فى شتى المجالات، شهدت الرياضة المصرية طفرة رائعة فى عهد الرئيس السيسى، بفضل دعمه اللا محدود لهذا المجال الحيوى وحرصه على توفير كل سُبل النجاح أمام القطاع الرياضى..
الرئيس سباق دائما فى تكريم النابغين والمتفوقين من أبطال وبطلات مصر فى جميع اللعبات الرياضية بكافة البطولة القارية وتقليدهم الأوسمة والأنواط الرياضية من الطبقات الثلاث الأمر الذى جعلهم يتسابقون كل عام وفى كل بطولة لحصد الميداليات لنيل شرف لقاء الرئيس الأب الروحى للرياضة والرياضيين ..
كما وجه الرئيس بضرورة تحسين أحوال البنية التحتية الرياضية وهو ما يؤكد عليه خلال اجتماعاته المتواصلة مع جهات الدولة المختلفة وفى مقدمتها الدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة بضرورة إعداد تصور متكامل لتطوير منشآت ومرافق البنية الأساسية للمنظومة الرياضية فى مصر وذلك اتساقاً مع استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصرى فضلاً عن القيمة المضافة لمنظومة الرياضة فى مصر ونشر ممارسة الرياضة على مستوى واسع بين جموع الشعب فضلا عن استضافة البطولات الكبرى وأصبح استضافة الاولمبياد أو بطولة كأس العالم ليس بالامر البعيد فى ظل امتلاك كافة الامكانات .
الرياضة تشكل واحدة من أهم ركائز التنمية للدولة المصرية، وفى سبيل ذلك بذلت مصر العديد من الجهود لتحقيق الريادة المصرية فى مجالات الرياضة، فالاهتمام بتطوير البنية التحتية للرياضة كان من أهم أولويات الدولة المصرية فى السنوات الأخيرة، إذ توسعت مصر فى إنشاء العديد من المشروعات الرياضية وعلى رأسها المدينة الأولمبية التى تشكل بإمكاناتها الكبيرة نقلة نوعية فى الرياضة المصرية.
تعد مدينة مصر الدولية للألعاب الاوليمبية، جزءًا مهمًّا من العاصمة الإدارية الجديدة، وقد تم تنفيذها بهدف دعم الرياضة المصرية فى استقبال البطولات الدولية والفعاليات المهمة على الأراضى المصرية، وهو ما جعل الملف المزمع تقديمه لتنظيم نسخة أوليمبياد 2036 ينال تقدير ودعم توماس باخ رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية خلال زيارته الأخيرة لمصر.
وقد حرصت الدولة على إنشاء «مدينة مصر الرياضية» التى ليس لها مثيل من قبل، فهى تُعد واحدة من المشروعات المهمة التى تم تنفيذها بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتقع على مساحة 92.5 فدان، وتشمل 4 ملاعب كرة قدم، منها ملعبان نجيلة طبيعية، وملعبان نجيلة صناعية، و10 ملاعب للكرة الخماسية، وتحتوى أيضا على 8 ملاعب تنس، وأكبر صرح موجود بالمدينة هو الصالة الرياضية التى تتسع ل 7500 متفرج، والتى استضافت كأس العالم لكرة اليد يناير 2021.
كما تضم المدينة الرياضية فى العاصمة الإدارية خمسة ملاعب خماسي، ومجمع إسكواش ومجمع ملاعب تنس أرضي، وملاعب كرة طائرة، وملاعب كرة سلة، وملاعب كرة شاطئية، وملعب هوكي، وملاعب أخرى متعددة الأغراض.
وتضم أيضا مُجمع حمامات سباحة من بينها حمام سباحة أوليمبى مُغَطًّي وآخر مكشوف كما تضم صالة للألعاب القتالية، (الجودو والمصارعة والكاراتيه والتايكوندو) وصالة خاصة بذوى الهمم (ذوى الاحتياجات الخاصة) بالإضافة إلى صالة جمباز، وغرف لتغيير ملابس، ومنطقة مُخصصة للألعاب الجماعية.
كما تضم مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية مبنى اجتماعيا ضخما لاستضافة مختلف الأحداث وكذلك مبنى خاص للثقافة والتكنولوجيا، وصالة مُغطاة كبيرة تمتد على مساحة 10٫000 متر مربع، تَسع حوالى 7 آلاف فرد بها 3 استادات، رغبة فى استضافة بطولات كبرى وتضم شبكات طرق وفنادق على أعلى مستوى وخدمات أخرى.
وجاء إنشاء 3 استادات، لتأكيد الرغبة فى استضافة البطولات الكبرى (كأس العالم ودورة الألعاب الأوليمبية)، حيث يُعد الإستاد أمرًا مهمًّا لاستضافة أى بطولة كبيرة، وفقًا لأحدث المعايير العالمية التى تحتاج إليها الاتحادات الدولية لإقامة البطولات الكبرى.
مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية مؤهلة بكل ما تضمه من منشآت ومشروعات لاستضافة البطولات الدولية بمختلف الألعاب الرياضية، فهى ليست مركزًا رياضيًّا فقط، إنما هى مركز ثقافى اجتماعى رياضى متكامل تم تجهيزه وفقًا للمعايير العالمية.