مبابي يدعو للهدوء وإنهاء الاحتجاجات العنيفة في ⁧‫فرنسا

علق كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، على الاحتجاجات التي تشهدها دولة فرنسا حاليًا بعدما قتلت الشرطة المحلية الفتى نائل أثناء عملية التدقيق المروري.
وتوفي الشاب صاحب ال 17 عام بعيار ناري من شرطي فرنسي، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات عنيفة في فرنسا.
ونشر مبابي بيانا، عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر جاء كالتالي: «لا يمكننا أن نبدو وكأننا لا نشعر بالظروف التي تمت فيها ارتكاب هذه الوفاة غير المقبولة، منذ هذا الحادث المأساوي، كنا شهودا على غضب شعبي، الذي نفهم خلفيته، لكننا لا نستطيع دعم شكل هذا الغضب».
أضاف: «بما أن العديد منا ينحدرون من الأحياء الفقيرة، فإننا نشارك هذا الشعور بالألم والحزن، لكن هذا الألم يضاف إلى ألم مشاهدة عملية حقيقية للتدمير الذاتي».
تابع: «العنف لا يحل أي شيء، خصوصا عندما يتم توجيهه بلا هوادة ولا كلل ضد الذين يعبرون عنه، وعائلاتهم، وأحبائهم، وجيرانهم».
كانت قد أعلنت الشرطة الفرنسية، اليوم السبت الأول من يوليو، القاء القبض على 994 شخصا في أرجاء البلاد خلال أعمال شغب تواصلت لليلة الرابعة على التوالي على خلفية مقتل مراهق برصاص الشرطة بحسب ما أشارت وزارة الداخلية .
ونشرت فرنسا 45 ألف شرطي مدعومين بآليات مدرعة لضبط أعمال الشغب التي اندلعت إثر مقتل المراهق نائل البالغ 17 عاما برصاص شرطي خلال تدقيق مروري في إحدى ضواحي باريس في الثلاثاء.
وقالت الوزارة في حصيلة لا تزال موقتة إن "79 شرطيا ودركيا أصيبوا بجروح" خلال أعمال الشغب "التي تراجعت حدتها".
وأضاف المصدر نفسه أن النيران أضرمت في حوالى 1350 سيارة فيما تعرض 234 مبنى للحرق أو التخريب وأحصي 2560 حريقا على الطرقات العامة.
وأصيب الفتى نائل برصاصة قاتلة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة أثناء عملية التدقيق المروري. ووُجهت إلى الشرطي الموقوف البالغ 38 عامًا تهمة القتل العمد.
وأثارت القضية الجدل من جديد بشأن إجراءات إنفاذ القانون في فرنسا، حيث تمّ تسجيل 13 حالة وفاة في عام 2022 بعد رفض الامتثال لأوامر الشرطة.