القدس المحتلة - وكالات الأنباء حذرت الرئاسة الفلسطينية من أن حكومة الاحتلال الإسرائيلى تصر على جر المنطقة إلى التصعيد ودوامة العنف من خلال جرائمها المتواصلة ضد الشعب الفلسطينى، والتى كان آخرها اقتحام مدينة نابلس واستشهاد شاب، وتفجير منزل أحد المواطنين، وإصابة العشرات بجروح. وقال المتحدث الرسمى باسم الرئاسة نبيل أبوردينة، إن سياسة العقاب الجماعى التى تمارسها إسرائيل سواء من خلال هدم المنازل أو قتل المواطنين أو حصار جنين ونابلس وغيرها من المدن الفلسطينية، أو الإجرءات الإسرائيلية المرفوضة فى القدس، هى جرائم حرب حسب القانون الدولى، ويجب معاقبة إسرائيل عليها واتخاذ سياسات جدية لوقفها قبل فوات الأوان. ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية عزم الكنيست الإسرائيلية نقاش مشروع قانون يسمح بفرض أحكام بالسجن على أطفال فلسطينيين من 12عاما فما فوق. وحذرت الوزارة من خطورة تشريع مشروع هذا القانون، وأكدت أن صمت المجتمع الدولى أو تهاونه تجاه تمريره يجعله متهما وشريكا فى جريمة ضد الإنسانية. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت فجرا بلدات الخضر وبيت جالا، وهنداره، وبريضعه، وجبل الموالح.. واقتحم مستوطنون، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلى، منطقة برك سليمان السياحية، جنوب بيت لحم.. وأفادت مصادر أمنية بأن مجموعة من المستوطنين اقتحمت المنطقة السياحية، وتمركزت على امتداد البرك الثلاث. ويشار إلى أن منطقة برك سليمان تتعرض منذ فترة لاقتحامات متكررة من المستوطنين. يأتى ذلك فى حين تقول وسائل إعلام إسرائيلية بأن جيش الاحتلال يستعد ما أسماه «شن حملة عسكرية واسعة» فى شمال الضفة المحتلة على حد قولها، على خلفية تزايد العمليات الفدائية التى ينفذها مقاومون فلسطينيون. وبحسب المصادر، فإن العملية العسكرية ستتركز فى مخيمات اللاجئين فى مدينتى جنين ونابلس فى شمال الضفة الغربيةالمحتلة. من جانبهم أكد رؤساء مجالس المستوطنات فى الضفة بأنهم يؤيدون التوجه لشن حملة عسكرية من جانب الجيش الإسرائيلى. ولا زال قرار العملية العسكرية ينتظر الضوء الأخضر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. إقرأ أيضاً|إعلام أمريكي: الموساد الإسرائيلي قاد تمردًا سريًا ضد نتنياهو