علي جمعة: الشيخ عبدالعزيز فرج كان رجل عِلم ويصلح بين الناس

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الشيخ عبدالعزيز علي فرج، يعد أول من قرأ القرآن الكريم على الهواء مباشرة، دون تسجيل مسبق من مسجد سيدنا الحسين.
اقرأ أيضاً .. الشيخ عبدالعزير علي فرج.. مقرئ أول صلاة فجر تنقلها الإذاعة
وأضاف جمعة، خلال برنامج "مصر دولة التلاوة"، المذاع على قناة "الناس"، مع الإعلامى عمر خليل، أن الشيخ عبدالعزيز فرج كان رجل علم ودين ويعمل بالشريعة الإسلامة، وكان يصلح بين الناس وكان يكره الخصام جداً، وله خبرة كبيرة في الحكم بقضايا الميراث بين الناس، وحل المشاكل بين الأزواج.
يذكر أن الشيخ عبدالعزيز على فرج، يعد أحد أهم وأشهر قراء الإذاعة المصرية، وأول من قرأ القرآن الكريم فى أول صلاة فجر تنقلها الإذاعة المصرية من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، وهو من مواليد 1927 بقرية ميت الوسطى مركز الباجور محافظة المنوفية.
ولد الشيخ عبدالعزيز على فرج كفيفاً، ولم تمنعه إعاقته من حفظ وإجادة وقراءة القرآن الكريم، إلى أن تقدم لاختبارات الإذاعة المصرية عام 1962، وكان عدد المتقدمين وقتها 170 قارئ، لم يقبل منهم إلا أربعة منهم الشيخ عبدالعزيز.
نشأته:
نشأ كفيفا إلا أن إعاقته لم تمنعه من حفظ وإجادة وقراءة القرآن الكريم انتقل إلى العيش في منطقة حكر أبو دومة في شبرا في القاهرة اشتغل بقراءة القرآن الكريم في الإذاعة المصرية وفي المساجد وفي المناسبات المختلفة، كما قام بتسجيل عدد من السور والابتهالات بصوته.
تزوج وبعدها انتقل إلى شارع الجسر في شبرا في القاهرة كما كان يذهب يوميا للقاء الفقهاء والقارئين والمبتهلين في مقهى الفقهاء في شارع أبو العلا في القاهرة.
بعد انتقاله إلى القاهرة تقدم إلى الإذاعة المصرية عام 1962 ولقراءة القرآن الكريم، وكان عدد المتقدمين وقتها 170 قارئ، لم يقبل منهم إلا أربعة منهم الشيخ عبد العزيز علي فرج.
أول قارئ في صلاة الفجر بالإذاعة:
تمكن من حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وأتقن علم القراءات على يد الشيخ أحمد الأشموني وقرأ القرآن الكريم في أول صلاة فجر تنقلها الإذاعة المصرية من مسجد الحسين بالقاهرة.
ورغم تمكنه وإجادته الكبيرة لفن التلاوة، لم يحظَ الشيخ عبدالعزيز فرج بالشهرة الشعبية الواسعة التي لاقاها غيره من مشاهير القراء، لكن كان له نصيب في أن يكون مقرئ القرآن الكريم في أول صلاة فجر تنقلها الإذاعة المصرية من مسجد الحسين بمحافظة القاهرة.
مكان إقامته:
انتقل عبدالعزيز فرج إلى العيش في منطقة شبرا بمحافظة القاهرة، واشتغل بقراءة القرآن الكريم في الإذاعة المصرية وفي المساجد وفي المناسبات المختلفة ونجح في تسجيل عدد من السور والابتهالات بصوته.
مقهى الفقهاء:
كان الشيخ عبدالعزيز علي فرج يذهب يوميا للقاء الفقهاء والقراء والمبتهلين في مقهى الفقهاء في شارع أبو العلا في القاهرة، وبعد ذلك انتقل إلى القاهرة وتقدم إلى للإذاعة المصرية عام 1962م وكان عدد المتقدمين وقتها 170 قارئا، ولم يقبل منهم إلا 4 قراء فقط، ومنهم الشيخ عبدالعزيز فرج.
وفاته:
لم يقدر للشيخ الجليل عبدالعزير فرج أن يعيش طويلا، فتمكن منه مرض السكري بعد إصابته به، إلى أن توفي في 17 مارس عام 1977م عن عمر ناهز 50 عاما.