جامعة القناة توجه بتكثيف القوافل الطبية.. وزيادة التعاون مع «تعليم الكبار»

أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس علي إنتظام الدراسة بجميع كليات الجامعة لأكثر من 42 ألف طالب وطالبة للفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2022-2023، بالإضافة إلى إنتظام الدراسة ل 1150 طالبا وطالبة بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، كما أفاد رئيس الجامعة إلى توافد الطلاب على المدن الجامعية منذ اليوم الأول من الدراسة.
لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من إعلان كافة النتائج الدراسية، مع الإلتزام التام بالجدول الزمني المُحدد من قبل المجلس الأعلى للجامعات والذي يفيد ببداية إمتحانات منتصف الفصل من 25 مارس إلى 6 أبريل، وبداية إمتحانات العملي 13مايو، وبداية امتحانات متطلب الجامعة والتخلفات 20 مايو، على أن ينتهي الفصل الدراسي الثاني 1يونيه بمدة دراسة 16 أسبوعا لتبدأ امتحانات الفصل الدراسي الثاني 3 يونيه وتنتهي 25 يونيه، على أن تبدأ إجازة العام الدراسي 1يونيو.
اقرأ أيضا| «رواد النيل» تشارك في المؤتمر السنوي لجامعة قناة السويس
جاء ذلك أثناء انعقاد مجلس جامعة قناة السويس بجلسته رقم 437، اليوم الثلاثاء الموافق 28 فبراير برئاسة الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة وبمشاركة نواب رئيس الجامعه الدكتور أحمد زكى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعه لشئون الدراسات العليا والبحوث والأستاذ خالد سويلم أمين عام الجامعة، وعمداء كليات الجامعة.
استهل الدكتور ناصر مندور المجلس بتقديم التهنئة للدكتورة داليا منصور عميد كلية الطب البيطري لصدور القرار الجمهوري بتجديد تعيينها عميداً للكلية لفترة ثانية، مثمناً جهودها الملحوظة بكليتها متمنياً لها التوفيق والنجاح.
وقدم رئيس الجامعة واجب العزاء لأسرة كلية الآداب والعلوم الإنسانية في وفاة الدكتور عبد الرحيم الكوردى أحد مؤسسى كلية الآداب والعلوم الإنسانية والعالم الجليل سائلاً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
ثم بدأ المجلس بالتصديق على محضر الجلسة السابقة ثم مناقشة جدول الأعمال والموضوعات المقدمة من الكليات والقطاعات المختلفة، ووافق المجلس على منح 25 درجة دكتوراة، 69 درجة ماجستير.
ووجه رئيس الجامعة بسرعة رفع جميع مقررات الفصل الدراسي الثاني على المنصة الإلكترونية، مطالباً إعداد تصور لسير العملية التعليمية والمحاضرات أثناء شهر رمضان الكريم مع سماح تدريس بعض المقررات on line فيما لايزيد عن 30% من المقررات الدراسية.
بالإضافة إلى رفع درجة الإستعداد بالكليات للمشاركة في المؤتمر العام للبحوث الطلابية في 2 مايو القادم لافتاً إلى أن شهر مارس القادم سيشهد انطلاق فاعليات المؤتمرات الطلابية البحثية جميع الكليات.
وأعلن رئيس الجامعة أن حضور المؤتمرات العلمية يُعد شرطاً من شروط منح طلاب الدراسات العليا الدرجة العلمية حيث يتحتم على طالب الماجستير حضور 2 مؤتمر علمي، وفيما يخص طلاب الدكتوراة يشترط حضور 3 مؤتمرات علمية قبل منح الطالب للدرجة العلمية.
وذلك حرصاً من الجامعة على رفع الوعي العلمي لطالب الدراسات العليا وزيادة التواصل المباشر مع الإضافات العلميةوتحديثات المجتمع العلمي، مشيراً إلى أن حضور المؤتمرات قد يكون داخل الكلية الخاصة بالطالب أو في الكليات المناظرة لتخصصه وذلك تسهيلاً على الطلاب.
وأحاط "مندور" المجلس علماً بأهم ما تم مناقشته بالمجلس الأعلى للجامعات من تكثيف القوافل الطبية والبيطرية والزراعية بكافة المحافظات بالتعاون مع مبادرة "حياة كريمة" بالإضافة إلى جهود الجامعات في محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار مع توجيه البحث العلمي للتعامل مع التحديات التي تواجه المحافظات.
وأشار رئيس الجامعة إلى حرص القيادة السياسية على اعلان مصر خالية من الأمية، لأهمية محو أمية المواطنين باعتبارها قضية أمن قومي، والقاء الضوء على بروتوكول التعاون الموقع بين الهيئة العامة لتعليم الكبار والجامعة.
مؤكداً على إستمرار الجامعة في إطلاق القوافل الطبية والبيطرية والزراعية والندوات التثقيفية والفعاليات والأنشطة المُختلفة، والمُساهمة الإيجابية في بناء القدرات بالمجالات الصحية والبيئية والبيطرية والاجتماعية، بالتعاون مع مبادرة "حياة كريمة"؛ تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، لافتا إلى ما تم خلال مشاركة الجامعة فى القافلة التنموية الشاملة لتطوير القرى والمدن المصرية التى توجهت إلى مدينة أبو غالب بمركز كفر سعد بمحافظة دمياط ضمن قوافل جامعات إقليم شرق الدلتا حيث تم الكشف وتقديم العلاج ل 848 مواطنا.
وفي نهاية المجلس شدد رئيس الجامعة على أهمية استمرار جهود الكليات خلال الفصل الدراسي الثاني في تنفيذ وتطبيق الخطط التنفيذية للأنشطة الثقافية والفنية والرياضية، لدورها الفعال في تنمية مهارات الطلاب في كافة المجالات، وتنمية الفهم لدى الطلاب بالتحديات المُعاصرة التي تواجه الوطن، وكذلك الإهتمام بعقد الندوات الثقافية وورش العمل التي تستهدف تنمية الوعي القومي لدى الطلاب ومُحاربة المفاهيم والأفكار غير السوية.