دعا تقرير أممى دول الساحل الخمس (بوركينا فاسو وتشاد ومالى وموريتانيا والنيجر) إلى بذل مزيد من الجهود لمكافحة تهريب الأسلحة على أراضيها التى تشهد هجمات ونزاعات بين جماعات متطرفة. من جهته قال فرانسوا باتويل، رئيس الأبحاث فى مكتب الأمم المتّحدة لمكافحة المخدرات والجريمة فى لقاء صحفي ، إنّ كمّيات أخرى من الأسلحة والذخيرة تمّ تهريبها إلى دول الساحل من ليبيريا وسيراليون اللتين دارت فيهما حتى مطلع القرن ال21 رحى حروب أهلية طاحنة. وذكر باتويل أن «المصدر الأول» اليوم للأسلحة المهرّبة فى دول المنطقة، هو أسلحة القوات الحكومية التى يتمّ الاستيلاء عليها خلال المعارك أو الهجمات، أو التى تسرقها عصابات، أو التى يبيعها عناصر فاسدون فى هذه القوات الحكومية لتجّار السلاح. اقرأ أيضًا | «القومي للحوكمة والتنمية المستدامة» يطلق مبادرة «سفراء الحوكمة» لطلاب الجامعات وقال مكتب الأمم المتّحدة المختص بمكافحة المخدرات والجريمة فى تقرير له إنّ «كلّ الجماعات المتطرفة المنتشرة فى تلك الدول تحمل أسلحة نارية وذخيرة، ومع تزايد أعدادها، تتزايد الفرص الربحية لمهرّبى الأسلحة فى دول الساحل». ودعا التقرير حكومات دول المنطقة الساحل إلى مضاعفة جهودها لمنع عمليات تهريب الأسلحة وضبطها، وناشدها كذلك التشدّد فى تعقّب أسلحة قواتها الأمنية والعسكرية ومكافحة مصنّعي الأسلحة المنزلية الصنع.