محمد شهباز شريف: باكستان تصر على حق تقرير المصير لجامبو وكشمير

في كلمته بمناسبة يوم التضامن مع كشمير..

قال محمد شهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية ، في الخامس من فبراير من كل عام، يؤكد شعب باكستان من جديد تضامنه مع إخوانه وأخواته الكشميريين. وفي يوم التضامن هذا مع شعب كشمير، نجدد التزامنا بدعمنا الثابت لهم في كفاحهم العادل من أجل حقهم الطبيعي والأصيل في تقرير المصير.
وأضاف شهباز شريف، في كلمته بمناسبة يوم التضامن مع كشمير، المرسلة لبوابة أخبار اليوم، إن نزاع جامو وكشمير هو أحد أقدم البنود التي لم تحل بعد على جدول أعمال الأمم المتحدة. على مدى السنوات الخمس والسبعين الماضية، فقد واصلت سلطات الاحتلال غير القانوني لجامو وكشمير وقمعت شعبها. لقد ضحى الآلاف من الكشميريين بحياتهم وعانوا من فظائع لا حصر لها على أيدي قوات الاحتلال . مستطردا، اتخذ الوضع السيئ بالفعل منعطفا نحو الأسوأ بعد الإجراءات غير القانونية والأحادية الجانب التي اتخذتها سلطات الاحتلال في 5 أغسطس 2019. وقد رفضت باكستان والكشميريون هذه الخطوات غير القانونية والأحادية في يوم التضامن مع كشمير.
وشدد شهباز ، لا تزال حالة حقوق الإنسان في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني مصدر قلق بالغ لباكستان وبقية العالم. بعد استهداف الرجال والنساء والأطفال الكشميريين في يوم التضامن مع كشمير.
وأشار إلى أنه خلال حظر التجول وانقطاع التيار الكهربائي والاحتجاز التعسفي والسجن والحرمان من الحقوق الأساسية. وقد احتجزت القيادة السياسية الكشميرية الشعبية بصورة غير قانونية أو وقعت ضحية عمدا لقضايا وهمية. وتم إسكات وسائل الإعلام من خلال الإكراه واعتقال علماء الدين. وقد سنت قوانين صارمة تنكر الحريات الأساسية للشعب الكشميري.
كما كثفت سلطات الاحتلال ، حملتها لإحداث تغييرات ديمجرافية في جامو و كشمير المحتلة ، من أجل تحويل الكشميريين إلى أقلية في أرضهم. هذه الأعمال تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي والقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة.
وشدد شهباز ، أن سلطة الاحتلال مخطئة إذا اعتقدت أنها تستطيع سحق الإرادة الحديدية للشعب الكشميري. ولا يمكن لأي قدر من إرهاب الدولة، الذي تطلقه قوات الاحتلال الهندية، أن يكسر إرادة الكشميريين أو يقوض كفاحهم المشروع. ونحث الاحتلال على الوفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها تجاه باكستان والأمم المتحدة، وقبل كل شيء، تجاه الشعب الكشميري.
واستطرد ، وبالنيابة عن الأمة الباكستانية بأسرها، أود أن أؤكد لأشقائنا وأخواتنا الكشميريين أننا نقف جنبا إلى جنب معهم. وسنواصل تقديم الدعم المعنوي والدبلوماسي والسياسي لقضيتهم العادلة، حتى يتحرروا من الاضطهاد والاحتلال . وستواصل باكستان أيضا رفع صوتها في جميع المنابر الدولية وتسليط الضوء على أعمال الاحتلال البربرية في جامو و كشمير المحتلة.
اقرأ أيضا :- حقوق الانسان بالشيوخ : العنف الأسري ليس ظاهرة مقلقة