قال د.محمد ربيع ناصر رئيس الإتحاد العربي للتعليم الخاص إن الهدف هو تسليط الضوء على التعليم المستقبلى فى الوطن العربى القائم على الإبداع والابتكار فى زمن التحول الرقمي وفق أحدث التوجهات الدولية فى مجال التعليم والتطوير المهنى والتعليمى والتعرف على إستراتيجيات التحول الرقمى فى المجال التربوى ومعالجة تحدياتها ، وتحديد الفجوة الرقمية التربوية ومعالجة تحدياتها ، وتطوير معايير الجودة فى التعليم الإبداعى فى ظل التحول الرقمى ، والإطلاع على التجارب العالمية فى التحول الرقمى فى مجال التعليم وإعداد برامج التطوير الحديثة للمعلمين وإستكشاف آفاق البحث العلمى ودور التحول الرقمى فى التعليم العالى . يأتي ذلك خلال المؤتمر الذى نظمه الإتحاد العربى للتعليم الخاص وإستضافته جامعة الكويت الدولية للعلوم والتكنولجيا. التكنولوجيا الناشئة وأضاف د.ربيع أن التعليم الإبداعى والقائم على إستخدام التكنولوجيا فى البيئة التعليمية بكل أبعادها يعد أحد نواتج الثورة المعرفية والعصر الرقمى والذى تتسارع فيه الإستكشافات العلمية والتطورات التكنولوجية الكبيرة التى تدعم العملية التعليمية وتحولها من عملية التلقين السلبية إلى الإبتكار والإبداع التفاعلية خاصة وأننا نشهد حاليا تطور ودخول التكنولوجيا الناشئة فى عدد من المجالات مثل علم البيانات ، ووالذكاء الإصطناعى ، والواقع الإفتراضى ، والواقع المعزز ، ولعل من أهم التطورات التكنولوجية المتسارعة الثورة فى عالم الإتصالات وتكنولوجيا الهواتف النقالة والحواسيب ، والتى اثرت بشكل فاعل. إستراتيجيات فاعلة للتحول الرقمى فى المؤسسات التربوية وواضح فى مجال التربية وأنظمة التعليم المدرسى والجامعى ، والذى يواجه فى هذا المجال العديد من التحديات التى تحتم التعامل مع هذه التطورات المتسارعة فى المجالات المعرفية والتكنولوجية خاصة بعد أن أدت هذه التطورات على المستوى العالمى إلى تغييرات كبيرة فى أدبيات التعليم العام والجامعى التقليدى لمواكبة هذا التقدم الكبي والذى أثر بشكل كبير فى تصميم البرامج التربوية والمناهج الدراسية وطرق التدريس والتقويم ، ولم يقتصر التغيير على هذه المجالات التعليمية بل إنعكس فى كثير من الجامعات على تحديد سمات الخريجين والتى تاثرت بالمعارف الرقمية ومصاد رالتعليم وأدوات تعليم القرن الحادى والعشرين ويستدعى كل ذلك وضع إستراتيجيات فاعلة للتحول الرقمى فى المؤسسات التربوية وتطوير سياسات تعليمية وتربوية حديثة تعزز برامج الجودة وتوصلها فى المؤسسات التعليمية المختلفة ويجب أن تعمل هذه السيااسات على تعزيز القدرة التنافسية بين المؤسسات التعليمية على تحقيق جودة المخرجات التعليمية وإعداد جيل واع مسئول ومتمكن من المساهمة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة . جاء ذلك بمشاركة كل من د.عمرو عزت سلامة الأمين العام لإتحاد الجامعات العربية ود.مفيد شهاب وزير التعليم العالى الأسبق ود.محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم الأسبق ود.أكرم حسن نائبا عن د.رضا حجازى وزير التربية والتعليم فى جمهورية مصر العربية ود.فراج العجمى الوزير المفوض بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية والسفير محمدى أحمد النى الأمين العام لمجلس الوحدة الإقتصادية بجامعة الدول العربية، ود.بركات عوض الهديبان رئيس مجلس أمناء الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا فى الكويت وعدد كبير من الخبراء المصريين والعرب والأجانب كان فى مقدمتهم ستيفان فنست نائب مركز البحوث التربوية والإبتكار وكبير المحللين فى منظمة التعاون الإقتصادى والتنمية ، ود.هشام خليل عميد كلية الطب ونائب رئيس جامعة بلايموث بالمملكة المتحدة ، ود.حسن طاهر درة مقرر اللجنة العلمية الدائمة لأساتذة هندسة الحاسبات فى مصر .