مؤتمر جراحة العظام بطب الأزهر يكرم القامات العلمية الكبيرة

وسط نشاط علمي كبير أنهى المؤتمر الدولي الثالث لقسم جراحة العظام بكلية طب البنين جامعة الأزهر بأسيوط فاعلياته المعتمدة من الرابطة الأمريكية للتعليم الطبي المستمر بأكثر من 26 ساعة، والذي عقد برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، واستمرت على مدار خمسة أيام من الجلسات العلمية وورش العمل التدريبية التي تسعى إلى التعليم الطبي المستمر من خلال تبادل الخبرات.
وقام د.محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر، والدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه القبلي بأسيوط، والدكتور مصطفى عبده شتات، عميد كلية طب بنين الأزهر بأسيوط، والدكتور إبراهيم أبو عميرة، رئيس قسم جراحة العظام بكلية طب بنين الأزهر بأسيوط رئيس المؤتمر، بتكريم القامات العلمية الكبيرة من إيطاليا وسويسرا وليبيا واليمن ومختلف الدول العربية المشاركة في المؤتمر.
جدير بالذكر أن المؤتمر عقد بالتعاون مع جمعية جراحة مناظير المفاصل والإصابات الرياضية المصرية EGA برئاسة الدكتور عادل حامد، رئيس قسم جراحة العظام بكلية طب بنات جامعة الأزهر بالقاهرة الأسبق، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وجمعية جراحة العظام المصرية برئاسة الدكتور جمال حسني، رئيس الجمعية، وحضور الدكتور علاء الزهيري، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لجراحة العظام.
اقرأ أيضا :- وفد أزهري رفيع المستوى يزور جامعة البحرين
وما يميز مؤتمر هذا العام وجود 50 جلسة علمية شارك بها خبراء أجانب من مختلف دول العالم ، ومن أبرز الحضور في المؤتمر البروفسير كتاني موريزو، رائد جراحات العظام وعلاج التشوهات بإيطاليا، والبروفيسير ألكسندر كريانكو، رائد جراحات العظام والتشوهات الإيطالي، والبروفيسير سيدي سلونجو، رائد جراحات العظام والتشوهات السويسري، وتضمنت الجلسات العلمية كل ما هو جديد وحديث في كل مجالات جراحة العظام والمتضمنة جراحات عظام الأطفال والتشوهات وجراحات أورام العظام وجراحات العمود الفقري والمفاصل ومناظير العظام والجراحات الميكروسكوبية.
وقد شهد المؤتمر حضورًا مكثفًا من أساتذة جراحة العظام بكليات الطب بجامعة الأزهر بالقاهرة ودمياط وأسيوط، إضافة إلى أساتذة العظام بكليات الطب بالجامعات المصرية، بجانب مشاركات لأطباء مستشفيات القوات المسلحة والشرطة المصرية ووزارة الصحة.