ضربة قوية ناجحة ، مع بشائر الجمهورية الجديدة التى بنى دعائمها شعب عظيم التف حول قيادته الوطنية وجيشه وشرطته ، تأتى استضافة مصر لقمة المناخ بشرم الشيخ رسالة جدارة وشطارة . مصر عادت قوية عفية ، أمنيا واقتصاديا وسياسيا، رسالة تؤكد عظمة مصر وصمودها فى وجه الطغاة ، الذين تفننوا فى الهدم والتشويه والإشاعات . كل الذين تجبروا على مصر انكسروا، وكل من كاد لها رد الله كيده. بالعمل والتحدى بنى الرئيس عبدالفتاح السيسى ، دولة عصرية ، تواكب التكنولوجيا وتطور العمار وتبنى عقولا واعدة ، وهاهى قمة المناخ تؤكد استحقاق مصر وقدرة أبنائها الشطار، استعدادات وتجهيزات راقية وتأمين واستقبال وضيافة ، قمة ناجحة ونتائج واعدة. فى حضرة مصر جاء الزعماء والنشطاء والخبراء ليضعوا حلولا لوقف الخلل البيئى والاضطرابات المناخية. زعيم مصر ، الرئيس عبدالفتاح السيسى ، كان بعيد النظر ، باصراره على اقتحام ملف الطاقة ، ونجحت مصر فى احتلال مكانة مهمة كمحور مركزى للطاقة ، بعد ترسيم الحدود واستخراج مكنون حقل ظهر ، وتوالت النجاحات بمبادرات لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى ، والدخول لمجال الطاقة الشمسية ، ومشروعات النقل الأخضر ودخول السيارات الكهربائية. استحقت مصر بجدارة تنظيم قمة المناخ ، وشهد العالم بالتحول البيئى والطفرة فى خفض الانبعاثات من حقول البترول ومعامل التكرير والمصانع ، وما حدث فى تحويل السيارات للوقود النظيف والتحول لسيارات الكهرباء ، ومشروعات الهيدروجين الأخضر ، والطفرة فى المنشآت الذكية ، وطرق ترشيد وتحلية المياه، والاهتمام بالزراعات الحديثة ، والاصرار على التحول للبيئة النظيفة ومقاومة التلوث ، أكد رغبتنا فى التحول الصحيح للتعامل الجيد مع التغيرات المناخية . لولا جدارتنا ما كان مؤتمر المناخ ينعقد على أرض شرم الشيخ ، ولولا التجهيزات التى شهدتها مدينة السلام والجهود الكبيرة، ماوصلنا لهذا الإنجاز. مايجرى فى شرم الشيخ ، ترجمة لما حدث على مدار 8 سنوات ،دحرنا الإرهاب وبدأنا عهد البناء . اصرار الرئيس السيسى على البناء وعدم الالتفات للشائعات بنى دولة قوية، وبالعمل والإنجاز اكتسبنا احترام الجميع ، وهاهم زعماء ومسئولو الحكومات جاءوا بثقة لمصر فى رسالة بليغة للعالم بعظمة مصر وقدرتها . نجاح قمة المناخ على أرض مصر ، لبنة قوية فى أساس الجمهورية الجديدة وانطلاقة لغد مشرق بشهادة العالم. تحيا مصر وعاشت بشعبها ورئيسها المخلص عبدالفتاح السيسى .