أكد الدكتور سامح شكري، وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ كوب 27، أن مصر عازمة على مواصلة مسيرة العمل المناخي. وأضاف الدكتور سامح شكري، خلال كلمته بالجلسة الإجرائية لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة "كوب 27"، أن المؤتمر المقرر بدء أعماله اليوم هو السابع والعشرون في مسيرة بدأت منذ 30 عامًا وهي عمر اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ، أثبتت المسيرة جدوتها وأهميتها عامًا بعد عام، فمن خلالها أصبح العالم أكثر إدراكًا للخطر الذي يهدده و أكثر وعيًا بما كشفه العلم من حقيقة وتبعات هذا الخطر وأكثر اقتناعا بما يتعين علينا القيام به من إجراءات للتغلب عليه اليوم قبل غد. وأوضح: نتطلع لأن تكون قمة المناخ نقطة فارقة في العمل الجماعي متعدد الأطراف". وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية. ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة شرم الشيخ أعمال قمة المناخ COP27 بمشاركة قادة وزعماء العالم للوصول لحل جذري للمشكلة، وسط مناخ سياسي عالمي ملبد بالصراعات لتكون على عاتق مصر مسؤولية قيادة العالم في أهم وأخطر قضاياه في أصعب فترات التاريخ. ويجتمع خلال قمة المناخ COP27، رؤساء ووزراء الدول الأعضاء في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، جنبًا إلى جنب مع نشطاء في مجال المناخ وممثلي المجتمع المدني ورؤساء تنفيذيين، في شرم الشيخ الواقعة على ساحل البحر الأحمر. ويأتي الانعقاد الهام والتاريخي لقمة المناخ COP27، لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا المناخية الحاسمة ومواجهة حالة الطوارئ البيئية العالمية، في خطوة مهمة تستهدف الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.