بمناسبة إنطلاق مؤتمر المناخ COP27 وسط كوكبة من زعماء ورؤساء الدول، ووسط أهداف يسعى الجميع لتحقيقها إلا أنها لايمكن أن يكون لها أفضل النتائج إلا بإيجاد ميثاق جديد لمواجهة المخاطر، فقد نجد على سبيل المثال كافة الأطراف ذات الصلة بما فيها الشركات وصانعو السياسات وشركات التأمين والمستثمرين ومستشاروا المخاطر تلعب دورًا أكبر على مستوى الأنشطة الاستباقية لإدراج المخاطر بمختلف أنواعها، أهمها كيفية مواجهة التغيرات المناخية وهو محل نقاش كبير على مائدة المناخ غدًا . اقرأ أيضاً| شرم الشيخ أكملت استعداداتها لقمة الحفاظ على «سلام الكوكب» وبالرغم من ذلك فقد طرح دليل شرم الشيخ للتمويل العادل مجموعة من الأسئلة تحت عنوان، ما الذى يحتاجه الأطراف ذات الصلة لكى يقوموا بالتالى :- 1. تحويل التعهدات إلى مشروعات قابلة للتنفيذ . 2. اقتناص الفرص لحشد التمويل الدولى والاستثمارات اللازمة لدعم أجندة المناخ . 3. رسم خريطة مشهد التمويل المناخى العالمى . 4.تحديد الأدوار الرئيسية والتكميلية لكل طرف من أطراف ذات الصلة . 5.تحديد القطاعات ذات الأولوية التى لها تأثير مباشر فى تسريع وتيرة العمل المناخى . 6.تحديد الفرص الأساسية لتسريع وتيرة أجندة العمل المناخى . 7.تطوير إطار واضح يتضمن مبادىء استرشادية لزيادة الجاذبية الاستثمارية لمشروعات التخفيف والتكيف . حيث تنطلق غدًا الأحد أعمال الدورة ال27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة بشأن المناخ Cop27 بشرم الشيخ وتستمر حتى الثامن عشر من نوفمبر الجاري، بمشاركة واسعة النطاق من جانب زعماء دول العالم والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشئون البيئة والمناخ وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية. ووفقاً لبيان صادر عن اللجنة الإعلامية لمؤتمر Cop27 يتضمن المؤتمر ثلاث فاعليات رئيسية تتمثل الأولى في افتتاح المؤتمر غدًا الأحد في تمام الساعة العاشرة صباحًا، والثانية تتمثل في افتتاح قمة الزعماء بعد غد الاثنين في تمام الساعة 12 ظهرًا، والثالثة تتمثل في افتتاح الشق رفيع المستوى من المؤتمر في الخامس عشر من نوفمبر الجاري.