انتخابات الرئاسة في سلوفينيا في طريقها لجولة ثانية

صوت السلوفينيون لانتخاب رئيسهم، اليوم الاثنين 24 أكتوبر، في ظل تطلع المحافظين إلى الثأر من هزيمتهم الفادحة في الانتخابات التشريعية في أبريل الماضي، حسبما أفادت وكالة "يورو نيوز" الإخبارية.
وتصدر السباق وزير الخارجية السابق انزه لوجار، وبحسب النتائج شبه النهائية المتعلقة بفرز 99,9% من الأصوات، حصل السياسي المحافظ البالغ من العمر 46 عامًا على ما يقرب من 34% من الأصوات، مقابل أقل من 27% للمحامية ناتاسا بيرك موسار صاحب ال54 عامًا.
وستتجه انتخابات الرئاسة في سلوفينيا نحو جولة إعادة في 13 نوفمبر المقبل، لعدم حصول المرشحين الرئاسيين الأبرز على التأييد الكافي للفوز.
طرفا جولة الإعادة
وستكون جولة الإعادة بين السياسي اليميني أنجي لوجار الذي احتل الصدارة، والمحامية ناتاشا بيرك موزار، وهي سياسية مستقلة.
ويُذكر أن، لوجار يخوض الانتخابات كمرشح مستقل على أمل جذب الناخبين من جميع الأطراف، إلا أنه يُعد أحد أعمدة الحزب الديمقراطي السلوفيني، حزب رئيس الوزراء السابق يانيس يانشا الذي أطيح به في الربيع بعد ولاية أثارت جدلًا تخللتها تظاهرات عدة.
وتأمل المحامية ناتاسا بيرتش موسار البالغ من العمر 54 عامًا، أن تصبح أول امرأة تشغل منصب الرئاسة في هذا البلد الذي كان جزءًا من يوجوسلافيا السابقة، وانضم إلى الاتحاد الأوروبي في العام 2004.
واشتهرت المسئولة السابقة لهيئة حماية البيانات السلوفينية بتمثيل مصالح السيدة الأولى للولايات المتحدة السابقة ميلانيا ترامب، المتحدرة من سلوفينيا.
وبعد تعرضها للانتقادات بسبب الأنشطة الاستثمارية المربحة لزوجها، نالت دعم ميلان كوكان، أول رئيس لسلوفينيا المستقلة في العام 1991.
ويدخل السباق الديمقراطي الاشتراكي ميلان برجليس 55 عامًا، وهو نائب في البرلمان الأوروبي يحظى بدعم رئيس الوزراء الليبرالي روبرت جولوب الذي فاز على يانشا في أبريل، حيث دعي نحو 1.7 مليون ناخب للتصويت في هذه الانتخابات.
ويخلف الفائز بوروت باهور البالغ من العمر 58 عامًا الذي أمضى ولايتين مدة كل منهما 5 سنوات.
ويُتابع باهور الملقب بالرئيس "إنستجرام"، عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أكثر من 134 ألف مشترك على شبكة التواصل الاجتماعي، حيث غالبًا ما ينشر صورًا خاصة.