حبيبة جمال جريمة قتل بشعة شهدتها محافظة أسيوط، في شهر سبتمبر من العام الماضي، البداية كانت ببلاغ حرره شاب بتاريخ 4 سبتمبر 2021، باختفاء شقيقه «علي» بعدما بحث عنه في كل مكان ولم يعثر عليه، تحرك رجال المباحث بناء على البلاغ ولكن الاختفاء لم يكن طبيعيًا بل كان وراءه جريمة قتل، فالشاب المختفي قتله عمه وأبناء عمه، منهم من قتل ومنهم من قطع جثته وثالث تخلص من الجثة، وآخرون كانوا شاهدين على تلك الجريمة، لتصبح العائلة بأكملها متهمة في قتل هذا الشاب.. «أخبار الحوادث» حصلت على نص اعترافات المتهمين ولماذا قتلوه بهذه الطريقة البشعة؟! أمام غرفة التحقيق كان يقف المتهمون، كل منهم شارد في تفاصيل تلك الجريمة البشعة، وكأن ما حدث عبارة عن شريط يمر أمام عيونهم، ليبدأ التحقيق مع كل واحد بمفرده، الأول وهو المتهم الرئيسي في القضية نجل عم الضحية، وبدأ التحقيق. اسمك وسنك وعنوانك؟ أدهم أحمد سيد، 33 سنة، مقيم بشارع الصعايدة بديروط كيف بدأت تلك الواقعة تحديدا؟ الموضوع بدأ من حوالي عشرين يوم لما اتصل بيا زوج أختي ندا واسمه أحمد وقالي إنه وصلت له تسجيلات مخلة بالشرف ما بين أختي ندا وابن عمي علي إيهاب، وان في علاقة جنسية حصلت بينهما. كيف تحصل سالف الذكر على تلك التسجيلات؟ التسجيلات وصلت له لأن التليفون اللي مع ندا بيسجل تلقائي وبتستعمله هي وحماتها مع بعض، وفي مرة حد من أهل زوجها كان بيبعت لزوجها حاجات على النت واتبعتت معاها تسجيلات المكالمات دي بالخطأ. وأين تلك التسجيلات تحديدا؟ أنا مسحتها عشان خفت حد غريب يسمعها ما الذي بدر منك فور استلامك لتلك التسجيلات؟ أنا ماكنتش عارف اتصرف ازاي وفكرت في الموضوع كتير وقررت أواجه علي بالموضوع. كيف واجهت المجني عليه؟ أنا كلمته يوم الخميس 2/9/2021 وقولتله تعالى عايز أقابلك في بيت أبويا القديم. هل أجاب المجني عليه طلبك آنذاك؟ أيوه هو جالي البيت حوالي الساعة عشرة بالليل. من كان برفقتك آنذاك؟ في الأول استنيته في البيت لوحدي عشان أكلمه في الموضوع لكن تصادف حضور ابن عمي طه ممدوح بعد ما علي وصل عندي البيت. هل من ثمة حوار دار فيما بينكم؟ أيوه.. احنا اتكلمنا في الأول كلام عادي لكن بعد كده وجهت كلامي لعلي وقولتله إذا عرفت إن حد ماشي مع أختك وفي علاقة جنسية بينهم تعمل ايه، قالي اقتله قولتله يبقى انت كده حكمت على نفسك وساعتها هو قالي عايز اشرب ميه عشان ريقي ناشف ومش معايا سجاير. روحت أنا طلبت من طه يخرج يجبلنا ميه وسجاير ويسيبنا لوحدنا. ما الذي حدث أثناء فترة عدم تواجد المدعو طه ممدوح؟ محصلش حاجة وفضلنا قاعدين ساكتين وطه رجع بسرعة لكن رجع ومعاه ابن عمي التاني عبد الرحمن. هل من ثمة حوار دار فيما بينكم؟ أنا ماكنتش عايز اتكلم قدام عبد الرحمن عشان الفضايح، لكن علي فتح الموضوع ودارت مناقشة بينا احنا الأربعة وساعتها واجهت علي بالتسجيلات وهو اعترف بعلاقته بندا وشدينا مع بعض في الكلام جامد. وعلام انتهت تلك المشادة الكلامية؟ هو علي حاول يمشي لكن أنا كان معايا مطواه وكنت فاتحها وأنا بتكلم معاه وهددته بيها عشان ميمشيش، راح مسك إيدي وقفل المطواه على صباعي واتعورت، رحت بسرعة فتحت المطواه وطعنته في رقبته من الناحية الشمال ونصل المطواه غرز كله في رقبته وساعتها هو كان بيعافر معايا رحت أنا ضربته ضربتين واحدة جت في ذراعه الشمال والتانية في جنبه من الناحية الشمال. كم ضربة وجهتها للمجني عليه؟ أنا ضربته 3 ضربات. هل بيت النية وعقدت العزم على ارتكاب تلك الواقعة؟ أنا لما كلمته وقولتله تعالى قابلني كنت عايز أواجهه بس بالموضوع وكنت بتمنى أنه يطلع غلط لكن المواجهة اتطورت بيني وبينه وحصل اللي حصل. ما الذي بدر من المجني عليه حيال تعديك عليه بالضرب؟ هو طلع يجري للدور التاني وكان بيفرفر. ما الذي بدر من طه ممدوح وعبدالرحمن جمال؟ طه مسكني وقالي سيبه ده شكله مات خلاص، وعبدالرحمن خاف وطلع يجري من البيت وطه بعد كده راح ينده لوالدي. ما الذي شاهدته فور صعودك الطابق الثاني؟ شوفت علي واقع على الأرض وغرقان في دمه وكان بينطق الشهادتين وبيطلع في الروح رحت نزلت وسبته تاني وبعدها بربع ساعة طه وأبويا وصلوا البيت وطلعنا احنا التلاتة ولقيناه مات خلاص. ما الذي بدر من والدك حال مشاهدته للمجني عليه؟ قالي كويس انك قتلته يستاهل. العم خرج أدهم من غرفة التحقيق، ليدخل بعدها والده، عم المجني عليه ويبدأ معه التحقيق. اسمك وسنك وعنوانك؟ أحمد سيد، 60 عاما، مقيم شارع الصعايدة بديروط. متى وأين حدثت جريمة القتل؟ يوم الخميس 2/9/2021 حوالي الساعة 10 مساء بناحية شارع الصعايدة بندر ديروط. من تحديدا مرتكب واقعة مقتل المجني عليه علي إيهاب؟ أنا مرتكب الواقعة وكان معايا ابني أدهم. كيف بدأت تلك الواقعة تحديدا؟ الموضوع بدأ من حوالي عشرين يوم، لما اتصل بينا زوج بنتي ندا اللي شغال خارج مصر. وقالي إنه وصلتله تسجيلات مخلة بالشرف ما بين بنتي ندا وبين ابن عمها علي. هل أرسل لك تلك التسجيلات؟ أيوه هو بعتها لابني أدهم وأنا سمعتها. أين تلك التسجيلات تحديدا؟ أدهم مسحها عشان خفنا حد غريب يسمعها. ما الذي بدر منك فور استلامك تلك التسجيلات؟ ماكنتش عارف اتصرف ازاي وفكرت في الموضوع كتير مع ابني أدهم واتفقنا نقتل علي. ما طبيعة ذلك الاتفاق تحديدا؟ ابني أدهم اتفق معايا إنه هيواجه علي بالموضوع وبالتسجيلات ونقتله. هل أقدم ابنك على تلك المواجهة؟ أيوه. ما هي كيفية ذلك؟ أنا ماكنتش موجود لكن اللي عرفته بعد كده إن ابني أدهم اتصل بعلي وطلب منه يجي البيت القديم بتاعنا وهناك واجهه وقتله. كيف نمت إلى علمك تفاصيل تلك المواجهة؟ أنا كنت نايم في البيت وجالي قريبي طه ممدوح وصحاني وقالي تعالى يا عمي عشان أدهم ابنك ضرب علي في البيت القديم. ما هي علة احرازك لذلك السلاح الأبيض حال خروجك من مسكنك؟ أنا كنت واخده معايا علشان كنت ناوي اقتل علي. ما الذي شاهدته فور دلوفك لمسكنك؟ شوفت ابني أدهم ماسك مطواه في إيده وعبد الرحمن واقف وعلي كان مرمي على الأرض ومضروب. ما الذي بدر منك حيال ما شاهدت؟ أول ما شوفت علي مرمي على الأرض رحت ضربته بالخنجر اللي كان معايا. كم ضربة وجهتها للمجني عليه؟ ضربته ضربة واحدة وجت في رقبته. هل كان علي لا يزال حيا حال تعديك عليه بالضرب؟ لما ضربته كان لسه فيه النفس. ما هو قصدك من ذلك التعدي؟ قصدي أموته عشان العلاقة الجنسية اللي كانت بينه وبين بنتي ندا. من كان برفقتك حال تعديك على المجني عليه؟ عبد الرحمن وطه وابني أدهم. ما هو دور كلا من عبدالرحمن وطه بتلك الواقعة؟ ماكنش ليهم أي دور، كل الموضوع إن طه جه صحاني من النوم واللي عرفته بعد كده إنهم كانوا موجودين صدفة. هل اقتصر تعديك على المجني عليه عند ذلك الحد؟ أيوه أنا بعد ما اتأكدت إن هو مات نزلت وقفلت البيت القديم وروحت البيت اللي ساكن فيه. من كان برفقتك؟ كنت نازل أنا وابني أدهم وعبد الرحمن وطه وكل واحد روح بيته. ما المدة التي مكثتها في مسكنك آنذاك؟ حوالي ساعتين تلاتة لحد ما جالي علي سمير الساعة 8 الصبح. ما علة حضور سالف الذكر؟ لأن أدهم ابني اتصل به عشان يتصرف في جثة علي. هل كان المدعو علي سمير على علم مسبق بواقعة العلاقة الجنسية بين المجني عليه وكريمتك؟ أيوه لأن أدهم ابني قال له. هل كان على علم مسبق بالاتفاق الجنائي بينك وبين نجلك أدهم بقتل المجني عليه؟ هو كان عارف إننا هنقتله لكن ماكنش يعرف امتى بالظبط. هل من ثمة حوار دار بينك وبين سالف الذكر حال تقابلك معه؟ أيوه هو قالي تعالى معايا عشان نتخلص من الجثة وخرجت معاه وأخدت معايا سنجة من البيت. ما هي علة إحرازك لها؟ عشان أضرب علي تاني. ما الذي بدر منك فور دلوفك للمسكن؟ احنا أول ما دخلنا البيت أنا وعلي، أدهم كان مستني في الدور اللي تحت، وطلعنا أنا وعلي الدور الثاني اللي واقع فيه علي، ونزلت ضرب بالسنجة على جسمه لحد ما قسمته نصين وبعدين أنا نزلت ومشيت وعلي وأدهم هم اللي اتخلصوا من الجثة ورجعت تاني نضفت مكان الدم. كم ضربة وجهتها للمجني عليه؟ 4 ضربات في نص جسمه لحد ما اتقسم نصين. وفي نهاية التحقيق وجهت النيابةتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمتهم والذي أقر بالاعتراف. المتهم الثالث خرج العم المتهم من غرفة التحقيق، ليدخل بعدها المتهم الثالث علي سمير، والذي كان دوره هو التخلص من الجثة. اسمك وسنك وعنوانك؟ علي سمير، 37 سنة، مقيم بديروط. كيف بدأت تلك الواقعة تحديدا؟ الموضوع بدأ من حوالي 3 شهور، خالتي قالتلي على العلاقة الجنسية ما بين بنتها وبين المجني عليه. ما الذي أخبرتك به خالتك تحديدا؟ قالتلي ندا على علاقة جنسية مع ابن عمها علي، وإن هو عمل كده أثناء سفر زوجها للخارج، ولما زوجها عرف طردها من البيت، وخالتي قالتلي عايزين نحل الموضوع وبعد كده من حوالي عشرين يوم ندا رجعت بيت جوزها وأنا قولتلهم طالما زوجها وافق ترجع البيت يبقى الموضوع خلاص خلص وأنسوا الكلام ده وخالتي قالتلي لا مخلصش. ما الذي بدر منك حيال ما أخبرتك به؟ قولتلهم أن الحل الوحيد للموضوع ده إن ندا تتطلق من زوجها وتتزوج علي وهما مرضيوش بالحل ده ومن ساعتها سبت الموضوع وما دخلتش فيه تاني. ما الذي دعاك للتدخل بالواقعة مرة أخرى؟ دخلت معاهم من أول ما ابن خالتي أدهم جالي البيت يوم الجمعة 3/9/2021 وقالي إنهم خدوا حقهم وقتلوا علي وإني لازم أساعده يتخلصوا من الجثة. ما طبيعة الاتفاق بينكما؟ اتفقنا إني أساعده وروحنا جنا العربية البيجو بتاعة زوج أخته غادة المدعوحمدي بعد ما خالتي كلمته ووافق يدينا العربية. هل كان المدعو حمدي على علم بما سوف تستخدم فيه السيارة؟ لا.. احنا قولنا له رايحين نكشف على خالتي شادية، وبعد ما أخدنا العربية روحنا البيت. مع من تقابلت حال وصولك لمسكن المدعو أحمد سيد؟ لما وصلت لقيت أحمد سيد قاعد مستنينا ومعاه خالتي وبنتهم غادة. هل من ثمة حوار دار بينك وبينهم؟ أيوه.. أول ما وصلت خالتي قالتلي أدهم ابنها خلص كل حاجة وقتل علي وانت هتساعدنا نتخلص من الجثة وزوج خالتي قالي عربية حمدي صغيرة ومش هتشيل الجثة غير إذا اتقطعت نصين وأنا قولتلهم ماليش دعوة بتقطيع وأدهم قال أنا أعصابي سايبة مش هقدر أقطع. هل كلا من شادية وغادة كانا على علم بارتكاب تلك الواقعة؟ أيوه.. غادة كانت موجودة وحضرت الاتفاق اللي تم وسألت هنرمي الجثة فين لكن أدهم قال لما نطلعها من هنا الأول نشوف هنوديها فين وروحنا رمينا الجثة مع بعض. ما الذي شاهدته عندما صعدت للطابق الثاني بمسرح الجريمة؟ شوفت علي مرمي على بطنه في الأرض ميت وكانوا ملبسينه في شوالين بلاستك وكان منطقة وسطه بس هي اللي باينه وأحمد نزل عليه ضرب لحد ما قسمه نصين وبعدين أدهم جاب شنطة سفر كبيرة وحطينا فيها النص الفوقاني والسنجة والنص التاني حطيناه جوه شوال وقماش وشلناهم نزلناهم شنطة العربية ومشينا بيها. من كان برفقتك حال ذهابك للتخلص من جثمان المجني عليه؟ أنا وأدهم وشادية خالتي وغادة. ما علة مرافقة كلا من شادية وغادة؟ احنا عملنا كده عشان محدش يشك فينا ولو حد سأل نقول خالتي شادية رايحة تكشف. ما هي كيفية التخلص من الجثمان؟ احنا ركبنا العربية وانا كنت سايق وجانبي أدهم وورا خالتي وغادة روحنا طريق دشلوط لقينا ناس كتير، أدهم قالي اطلع على عواجا وبرضه لاقينا ناس فروحنا عند ترعة البدرمان واتخلصنا من الجثة. هل اشترك معك ثمة آخرين في واقعة القتل بالاتفاق أو التحريض؟ اللي اشترك في الموضوع أحمد سيد وأدهم وشادية محمود وغادة. ما هو دور كلا من طه ممدوح وعبدالرحمن جمال؟ أدهم قالي أنهم جم بالصدفة أثناء مواجهته مع المجني عليه وشافوا وهو بيقتله وعبد الرحمن أول ما شاف القتل جري بره البيت وطه جري نده على عمه أحمد. وجهتله النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وأمرت بحبسه. وتم استدعاء كل من الأم شادية ونجلتها غادة، واللتان اعترفتا بأنهماعلما بوجود علاقة جنسية بين ندا وبين المجني عليه قبل الواقعة بشهرين تقريبا، وعندما واجههوه أنكر،وأنكرت المتهمتانمعرفتهما بجريمة القتل أو حتى إخفاء الجثة، حيثقالت الأم؛ أنه أثناء ذهابها للكشف عند الطبيب نزلت هي وابنها أدهم وغادة على الطريق بحجة أن علي سمير سيذهب في مشوار ويأتي إليهم، ولكن قالت غادة في الاعترافات أنهم نزلوا من السيارة أثناء عودتهم من عند الطبيب فسألتها النيابة: ما قولك فيما قررته والدتك حال سؤالها بالتحقيقات من أنكم قمتم بالترجل من السيارة أثناء ذهابكم للطبيب وليس أثناء عودتكم؟، فأجابت: أمي ست كبيرة وممكن تكون نسيت. لكن أمرت النيابة بحبس المتهمين الخمسة وتمت إحالة القضية للجنايات، وينتظر المتهمون حصاد ما فعلوه من جريمة بشعة. شقيق المجني عليه: ذبحوه علشان الجن يفتح لهم المقبرة كانت هذه هي اعترافات المتهمين أمام جهات التحقيق، لكن كانت هناك رواية أخرى من أسرة علي، والذين اكدوا أن الجريمة ليست بدافع الشرف، وإنما كان على بمثابة قربان للجن من أجل فتح مقبرة أثرية. تواصلنا مع شهاب « شقيق المجنى عليه» لينقل لنا حكاية اخرى، فقال: «القصة بدأت منذ شهر رمضان قبل قبل الماضي، حيث يمتلك عمي بيتا مهجورًا، وأكد له أحد الدجالين أنه يوجد بداخله مقبرة، فاقترح على شقيقي البحث معهم، وظلوا يحفرون لعدة أمتار في الأرض، بعدها أخبرهم الدجال أنه لابد من أن يذبح شاب أمام المقبرة حتى يتم فتحها واستخراج الكنز، وقتها شعروا بالخوف وقرروا صرف النظر عن تلك القصة، أو بمعنى أدق بعضهم صرف نظر والبعض الآخر ظل يفكر في الجريمة، فسيطر عليهم الطمع وأعمى قلبهم، واختاروا علي ليكون هو القربان». صمت قليلا ثم استكمل كيف استدرجوه ونفذوا الخطة، فقال: «يوم الجريمة، أخذه نجل عمي ليذهب معه في مكان معين، وبعدما عادوا ظلوا جالسين أمام هذا البيت المهجور، وبعدها اختفى علي، وفي الصباح عندما بحثنا عنه أنكروا أنه كان معهم، فبدأ الشك يساور عقولنا، ولم يكن أمامنا حلا سوى إبلاغ الشرطة، وكانت الصدمة أنهم قتلوه ومثلوا بجثته، فتمكنا من العثور على نصف الجثة، بينما ظللنا 12 يوما حتى نستطيع أن نعثر على النصف الثاني منها». وبنبرة صوت اشتد فيها الحزن، قال: «لم يكتفوا بقتله والتمثيل بجثته، بل راحوا يشوهون صورته أمام الجميع، وأنه كان يستحق القتل بسبب ما فعله، فعلي يشهد الجميع بأخلاقه الحميدة، ولا نصدق أنه فعل ذلك، فنحن لدينا كافة الأدلة التي تثبت صحة كلامنا، الحفرة مازالت داخل البيت، المعدات ملقاة في كل ركن فيها، فنحن لا نريد سوى القصاص العادل حتى يعود حق علي وترتاح قلوبنا». اقرأ أيضأ : عقب الحملة الصحفية بأخبار اليوم: تحرك برلماني ضد مخالفات السرفيس والتكاتك والبلطجة