جامعة أسيوط تُطلق مشروع تطوير جهازها الإداري

أكد الدكتور أحمد المنشاوي القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، على استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تطبيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، وتحقيق أهدفها في مختلف قطاعاتها وما توليه من الاهتمام بدور الجودة والعمل وفق معاييرها وقياس مدى تميزها والثقة في تطبيق أسس تكافؤ الفرص بين العاملين في تعزيز روح الانتماء للمؤسسة وتحفيز كافة المنتسبين لها فى بذل مزيد من العمل والعطاء من أجل تقدمها وتطوير أدائها، وهو المناخ الذي نسعى إلى خلقه وفق معايير وشروط الجودة والتميز التي أعلنتها الجهات المختصة، مؤكداَ على احترام وتقدير الجامعة للعناصر الأكثر جودة والأقوى تميزًا و الحرص على تطوير جهازها الإداري وإبراز العناصر المتميزة منهم وتشجيعهم على مواصلة جهدهم وتقدمهم وخلق لهم حافز للوصول إلى الجودة وتحقيق التميز.
جاء ذلك فى مستهل كلمته خلال مشاركته احتفال الجامعة بانطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير الجهاز الإداري بالجامعة والذي نظمته إدارة الجودة والتميز بالجامعة بعنوان "تكافؤ الفرص والتأهيل للاعتمادات الدولية"، وذلك بحضور الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجمتع و تنمية البيئة، والدكتور أحمد عبدالمولى القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ مصطفى حسن أمين عام الجامعة المساعد والمشرف على إدارة الجودة والتميز، والاستاذ محمد عباس ممثل الادارة العليا للجودة والتميز، ولفيف من السادة عمداء ووكلاء الكليات والقيادات الإدارية بالجامعة والعاملين بمختلف القطاعات والكليات .
وأكدت الدكتورة مها غانم، على فخر الجامعة بجهازها الإداري المتميز، و الذي يضم كوادر مؤهلة و متميزة في مختلف قطاعاتها مؤكدة على أهمية متابعة أداء العاملين وتطويره وتحديثه بكل ماهو جديد في علم الإدارة والقيادة وريادة الأعمال، مشيرة إلى أن الجودة والتميز رحلة طويلة المدى وليس وليدة اللحظة وكانت للجامعة السبق على مستوى الجامعات المصرية في تدشين جائزة التميز الداخلي وذلك تحت عنوان "جائزة جامعة أسيوط للجودة والتميز" من أجل تبادل الخبرات والتجارب بين أعضاء الجهاز الإداري وخلق مناخ تنافسي فيما بينهم يعمل على الارتقاء من مستوى أداء المؤسسة وتحقيق تقدمها .
وأشار الدكتور أحمد عبدالمولى، إلى حرص إدارة الجامعة على نشر ثقافة الجودة والتميز بين العاملين بجهازها الإداري وكذلك تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والذي يضمن المساواة في الحصول على الفرص والوصول الى الموارد والخدمات دون تميز لكافة الفئات وتعزيز قيم الولاء والانتماء للجامعة والذي يساهم في اخراج كافة المهارات الابداعية والابتكارية لدى العاملين بالجهاز الاداري والذي يعود بالنفع على كافة قطاعات الجامعة كونه يولد احساس لدى العاملين بالمشاركة الحقيقية فى نهضة الجامعة والوطن.
وأستعرض الأستاذ محمد عباس المراحل التي مرت بها الجودة والتميز بجامعة أسيوط مستعرضًا حصاد المرحلة الأولى من مشروع تطوير الجهاز الاداري، والذي شهد تأهيل عدد 23 إدارة مركزية وعامة بإجمالى 88 إدارة فرعية للحصول على شهادة الأيزو 9001 وتنظيم 35 برنامج تدريبي وورش عمل وتنظيم 20 لقاء توعية ليصل إجمالى المستفيدين خلال الفترة من مارس 2014 إلى سبتمبر 2015 إلى 2750 موظف، كما أعقب ذلك إطلاق وتدشين جامعة أسيوط جوائز التميز الداخلية كأول جامعة على مستوى الجامعات المصرية، كما استعرض حصاد أعمال الدورة الاولى 2021 لجائزة جامعة أسيوط للجودة والتميز، كما تم تحديث مهام الادارة وإنشاء تقسيمات تنظيمية جديدة تماشياً مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 لتشمل وحدة تكافؤ الفرص لتمكين ذوى الهمم والمرأة، وقسم ضبط الجودة، و قسم الجودة والتميز .
اقرأ أيضا | عميد طب أسيوط: 60% من الطلاب راضيين عن «كابلان»