«جمعتهما الأحزان» .. الأميران ويليام وهاري رفيقان في جنازة الأم والجدة

أعاد مشهد تواجد الأميران هاري وويليام خلف نعش جدتهما الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، إلى الأذهان أحد أبرز المشاهد من الماضي عندما تواجدا خلف نعش والدتهما الأميرة ديانا في جنازتها منذ 25 عاما في 1997.
كان ويليام وهاري جنبًا إلى جنب في جنازة الملكة إليزابيث الثانية، على عكس جنازة الأميرة ديانا منذ 25 عام، عندما تواجد ابن عمهما بيتر فيليبس بينهما، في الصف الثاني من الموكب، عندما تواجد الملك تشارلز في الصف الأول من اليمين وعلى يساره الأمير هاري و بجواره بيتر فيليبس وعلى يمينه الأمير ويليام.
من اليمين الأمير تشارلز والأمير هاري وابن عمهما بيتر فيليبس و الأمير ويليام
تواجد الاخوان جنبا إلى جنب خلف نعش الملكة إليزابيث الثانية، على الرغم من الخلاف المستمر بينهما عندما استقبلوا المعزين في قصر وندسور مع زوجاتهم في عطلة نهاية الأسبوع ، بعد يومين من وفاة الملكة.
الأمير تشارلز والأمير هاري والأمير ويليام
كانت المشاهد انعكاسًا مؤثرًا لما حدث قبل 25 عامًا ، عندما كانوا يسيرون خلف نعش والدتهم ، الراحلة الأميرة ديانا، عندما كان الأمير ويليام يبلغ من العمر 15 عامًا وهاري يبلغ من العمر 12 عامًا.
هاري ، الذي أمضى عقدًا من الزمن في الجيش بما في ذلك جولتان في الخدمة في أفغانستان ، لم يكن يرتدي الزي العسكري على عكس الأمير ويليام ، لأنه لم يعد من أفراد العائلة المالكة.
في الصف الأمامي ، من اليسار إلى اليمين ، كان إيرل ويسيكس ودوق يورك والأميرة الملكية والملك - جميعهم يرتدون الزي العسكري باستثناء ابن الملكة الثاني أندرو.
من اليسار إلى اليمين ،الملك تشارلز و الأميرة آن والأمير أندرو والأمير أدوارد
في الصف الثالث كان زوج آن نائب الأدميرال السير تيم لورانس ، وابن عم الملكة دوق جلوستر ، وإيرل سنودون - نجل الأميرة مارجريت شقيقة الملكة.
كان ويليام ينظر طوال الوقت إلى الأمام مباشرة بينما كان يتعامل مباشرة مع والده الملك، تمشيا مع مكانه كخليفة جديد للعرش.
كما كان جزءًا من الموكب أعضاء مخلصون من طاقم الملكة الراحل، بما في ذلك اثنان من وصيفات الملكة ومضيف القصر، الذين ساروا مباشرة أمام التابوت.
مر الموكب بشكل مؤثر بتمثال والدي الملكة الملك جورج السادس والملكة الأم الذي يطل على المركز التجاري.
تاج إمبريال ستيت يتلألأ فوق النعش المسجى على عربة خاصة من أجل الموكب المهيب
كان تاج إمبريال ستيت ، الذي ارتدته الملكة في طريق العودة إلى قصر باكنجهام بعد تتويجها ، يتلألأ فوق النعش المسجى على عربة خاصة من أجل الموكب المهيب.