قامت وزارة البيئة بإعداد الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ حتى عام 2050 بالتعاون مع كافة الجهات المعنية. وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وضعت رفاهية المواطن المصري كأولوية، حيث أن رؤية الاستراتيجية هي التصدي بفاعلية لآثار وتداعيات تغير المناخ بما يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطن المصري، وتحقيق التنمية المستدامة، والنمو الإقتصادي المستدام، والحفاظ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية، مع تعزيز ريادة مصر على الصعيد الدولي في مجال تغير المناخ. وتسعى الإستراتيجية إلى تحقيق خمس أهداف اساسية وهم : 1- تحقيق نمو اقتصادي مستدام ومنخفض الإنبعاثات في مختلف القطاعات 2- بناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ وتخفيف الأثار لسلبية المرتبطة بتغير المناخ 3- تعزيز حوكمة وإدارة العمل في مجال تغير المناخ. 4- تحسين البنية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية . 5- تعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة ورفع الوعي لمكافحة تغير المناخ. وهناك العديد من مصادر التمويل التي من الممكن أن تساعد في توفير التمويل اللازم لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ فقد قامت وزارة التعاون الدولي بتوفير تمويل تنموي يبلغ قيمته 260 مليون دولار لقطاع البيئة لتنفيذ 4 مشروعات من بينها إدارة المخلفات الصلبة والتحكم في الملوثات الصناعية، ساهم فيها شركاء التنمية وهم البنك الدولي وبنك الإستثمار الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية والإتحاد الأوروبي وإيطاليا، وقامت ايضا بتوفير تمويل تنموي قدره 365 مليون دولار لتحقيق الهدف 13 من أهداف التنمية المستدامة وهو العمل المناخي. اقرا أيضا| المشاط: تحقيق التحول إلى الاقتصاد الأخضر في ضوء إطلاق الاستراتيجية الوطنية 2050 وأكدت وزيرة البيئة أن مصر إتخذت عدد من الإجراءات لمجابهة تغير المناخ حيث صاغت إستراتيجية وطنية لتغير المناخ ثم إستخراج الاطار العام لها ، كما تم إطلاق الملخص التنفيذي لها فى مؤتمر المناخ بجلاسكو وبها برامج لكل وزارة من الوزارات حتى عام 2050، بالإضافة إلى العمل على بدء عمل خطة وطنية للتكيف، والإنتهاء من الخريطة التفاعلية لمخاطر تغير المناخ للتنبؤ بمستوى آثار تغير المناخ، إضافة إلى إنشاء أول نظام للانذار المبكر بوزارة الموارد المائية والري وهى من الوزارات التى لديها إجراءات كثيرة للتصدى للتغيرات المناخية. وأشارت إلى المشروعات القومية لمجابهة التغيرات المناخية فى التخفيف والتكيف بدءا من الألواح الشمسية التى تقام فوق المنازل والتى تعمل على تقليل أنماط إستهلاكها من الكهرباء لنوع جديد من الطاقات الجديدة والمتجددة أو على طاقة الرياح كما فى الزعفرانة، إضافة إلى وحدات البيوجاز وتحويله الى طاقة فى البيوت ضمن مبادرة حياة كريمة، وإنشاء مدافن من أجل منظومة المخلفات الصلبة البلدية على مستوى الجمهورية.